رحل الزعيم جمال عبد الناصر يوم 28 سبتمبر من سنة 1970، وخرجت جنازته الحافلة المشهودة يوم 1 أكتوبر، والتي تعد واحدة من أكبر الجنازات في العالم، وقد انشغلت الصحف والمجلات بهذا الحدث المهم.
ومن المجلات كانت مجلة الكواكب في عددا الـ 1001 الصادر يوم 6 أكتوبر 1970، وقد جاء العدد كله مخصصا لناصر والحزن عليه، وقد رثاه تقريبا جميع الفنانين في مصر :
كتب رئيس التحرير راجى عنايت مقالة افتتاحية بعنوان "إذا كنا قد تعلمنا.. فهو لم يمت"، يقول فيها:
إذا كنا قد تعلمنا كيف تصنع الأحلام الكبيرة، كيف تحطم قيود الأحلام الضيقة القريبة لنخرج إلى عالم الأحلام الكبيرة .. إذا كنا قد تعلمنا أن ارتفاع قامة الفكر هي السبيل إلى استشراف الأوسع من دوائر الأحلام .. إذا كنا تعلمنا هذا فهو لم يمت.
الغلاف
وفى ملف كبير تشرت المجلة رثاء عدد كبير من الفنانين منهم:
إسماعيل ياسين:
كانت ليلة لا تنسى، ليلة إذاعة النبأ المحزن الذي كان صدمة عنيفة أصابتني بالذهول أنا وزوجتي وولدي.. لقد ألجم النبأ لساني وعجزت عن أن أعرف طريق النوم فبقيت ساهرا أبكي ومشاعري مشتتة بين مكذب للخبر وغير مصدق.. فهل يمكن أن يموت عبد الناصر.سعاد حسنى
ذهول .. ضياع من هول المفاجأة.. وظللت ضائعة التنفس موزعة الوجدان، .. لقد عانيت من فقد الأب وفقدان الحنان ولكن أبدا كنت أشعر بحنان القائد البطل لي ولكل فرد في الشعب العربي من نبراته الحادة الصادقة ومن مواقفه من أجلنا وأعماله الخالدة لنا كشعب.. كان أبا رحيما لكل الناس وكان قوة تساند وتلهم وتدفع الجميع إلى البذل والعمل المخلص.. غنه أكبر من أن يقال فيه كلمات عزاء.
عبد الحليم حافظ
لا تستطيع الكلمة الآن أن تعبر أبدا عن أحزاني، لقد كان زعيمنا العظيم فكرى ضخمة، لا تحتويها الكلمة مهما كانت . إن عبد الناصر الخالد سيظل مثالا حيا ورائعا.. وسيظل برغم فقدنا له حيا.. تهيم روحه العظيمة حولنا"
تحية كاريوكا
قرأت خبر وفاته ورأيت النيل يبكي من أجل مصر.
مقالة راجي عنايت
الجنازة
مشهد من الجنازة
قائدنا
إسماعيل ياسين
رثاء
شكرى سرحان
فنانون يرثون ناصر
فنانون يودعونه
فى وداع ناصر
وداع ناصر
يودعون الزعيم