حالة احتفاء تسود شوارع مصر اليوم، وعودة المدارس هي كلمة السر، أطفال يهرولون للحاق بموعد دخول المدرسة، وأولياء أمور ينظرون لهم بسعادة وفرح، مع حالة من التأهب حول مستقبل هؤلاء الأطفال الذين يبدأون طريقهم الدراسي والعلمي، ولكي نضمن نحن الأباء أن يكون أطفالنا في حالة نفسية وذهنية صافية تستوعب الدراسة ويحببهم فيها، لابد من وضع خطوات للأباء لكي يزيدوا من ثقة أبنائهم وأنهم قادرون على التحصيل الدراسي بشكل ممتاز، خاصة الأطفال الذين ذهبوا لأول يوم في المدرسة في حياتهم، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ "اليوم السابع" والتي تقدم نصيحة لكل أم حول كيفية استقبال طفلك أول يوم مدرسة.
طفل صغير
الحضن
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن بالرغم من حنان الأم إلا أن بعضهن قد ينسى استقبال ابنائهن بشكل مثالي، حيث أوضحت أن أفضل شكل مثالي لاستقبال الأبناء هو الحضن، فهو يزيد من المشاعر والترابط العاطفي بين الطفل وأمه، ويجعله يشعر بالأمان والسعادة.
تحضير وجبته المفضلة
وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الطفل إذا كان يحب أكلة أو وجبة معينة يجب على الأم تحضيرها له خصيصاً في هذا اليوم، لكي يشعر أنه يأخذ كل اهتمامها، وأنه بالرغم من الساعات التي قضاها داخل المدرسة فإن والدته تتذكره وتفكر فيما يحبه.
طفل
التحدث مع الطفل بشكل مباشر
ليس المقصود من التحدث مع الطفل هو سؤاله عما دار في المدرسة فقط، ولكن يجب أن يكون السؤال في صيغة أكثر موقف جعله يشعر بالسعادة، أو أكثر الأشياء التي تسببت له في فرح خلال يومه الدراسة، ومن هي ألطف معلمة قابلتها؟
جعله يأخذ راحته
لا يجب جعل الطفل يبدأ من أول يوم مذاكرة أو مراجعة على دروسه، اجعليه يأخذ وقتاً للراحة أو حتى للعب بعض الوقت، وابدأي بفتح كراساته وكتبه والنظر إليها، واجعليه هو من يتحدث عن المطلوب منه من واجبات، ولا بأس من أن تساعديه.
عودة المدارس
اجعليه يثق في نفسه
وأخيراً أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية أن الطفل يحتاج لجرعة ثقة زائدة في النفس، وذلك عن طريق التحدث عن مزاياه أمامه، وأنه قادر على اجتياز كل المطلوب منه، بل ويتفوق فيه، وتشجيعه أنه يستطيع أن يكون بالفعل من المتفوقين، مع ذكر أمثلة من الشخصيات الشهيرة التي يحبها والتي لها تأثير عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة