نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء احتفالية "مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة"، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.
وعاد أعضاء الفريق الأصلى للمكتب المعمارى النرويجى «سنوهتا» الذى صمم المكتبة إلى الإسكندرية لسرد قصة تصميم وبناء مكتبة الإسكندرية الجديدة، وذلك خلال الاحتفالية التى نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمى بعنوان «مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة».
و أكد أعضاء الفريق النرويجى على أنهم تأثروا بالحضارة المصرية القديمة، وبدأ الإعداد لتصميم مبنى المكتبة للمشاركة فى المسابقة الدولية، بالبحث فى تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وقراءة العديد من الكتب التى تمثل الثقافة المصرية، ومنها قصص وكتب الكاتب العالمى " نحيب محفوظ".
وأكد الفريق على أن لحظة الفوز بالمسابقة الدولية كانت لحظة لا تصدق، وكانت بداية العمل الحقيقى بعد أن كنا مجموعة من شباب المهندسين نعمل بإمكانيات مادية محدودة فى مكتب صغير، ولكن كان لدينا أمل بالنجاح، وتحقق الحلم.
وروى الفريق ذكريات العمل خلال المرحلة الإنشائية للمكتبة، وأنهم تعانوا مع نحو25 مهندسا مصريا خلال عملية الإنشاء، وقالوا": كنا سعداء جدا بالتواجد فى مصر.
وكانت هناك عدة تحديات مثل أعمال الحفر لأعماق كبيرة بالقرب من البحر الابيض المتوسط، بالإضافة إلى أكتشاف بعض القطع الاثرية من الموزاييك خلال الحفر.
من جانبه قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أنه فى ثمنييات القرن الماضى تم طرح مشروع إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة بين منظمة اليونيسكو والدولة المصرية، وبين 500 متقدم فى مسابقة تصميم لمبنى المكتبة الجديد، فاز الفريق الهندسى النرويجى بتلك المسابقة بتصميم معمارى متفرد، وكانت مكتبة الإسكندرية الجديدة التى نحن بها الآن، وتم افتتاحها فى عام 2002 وتم تحقيق الحلم بإحياء المكتبة القديمة، وأكد على مكتبة الإسكندرية تعتبر مبنى فريد من نوعة فى العالم من حيث التصميم المعمارى، واصبحت رمز للمدينة" الكوزموبلوتونية" للإسكندرية.
وأكد مدير " أحمد زايد" على أن المكتبة تستقبل نحو 500 الف زائر سنويا، وتسعى لأداء دورها التنويرى متقدما بالشكر لكل من شارك فى هذا النجاح على مدار ال21 عاما الماضية.
وتعد مجموعة «سنوهتا» من أنجح مكاتب التصميم والهندسة المعمارية على مستوى العالم. فمكاتبها تمتد من أوسلو وباريس وإنسبروك إلى نيويورك وهونغ كونغ وأديلايد وسان فرانسيسكو. بدأت المجموعة مسيرتها المهنية فى عام 1989 بالفوز بالمسابقة المعمارية الدولية لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية الجديدة بمصر، وتبع ذلك الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه فى أوسلو بالنرويج، وجناح المتحف التذكارى الوطنى فى 11 سبتمبر فى مركز التجارة العالمى فى مدينة نيويورك، ومجموعة واسعة من المشروعات الدولية من المبانى المهمة حول العالم.
مُنحت «سنوهتا» جوائز دولية عديدة منها: جائزة Aga Khan للهندسة المعمارية عن مكتبة الإسكندرية، وجائزة الاتحاد الأوروبى للعمارة المعاصرة (جائزة Mies van der Rohe) عن الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه، والجائزة العالمية للعمارة المستدامة، ودبلومة A.C. Houens Fonds، وميدالية Grosch. وفى عام 2016، اختيرت «سنوهتا» بصفتها أفضل مبتكر معمارى فى مجلة وول ستريت جورنال، كما اختارتها شركة Fast Company لتكون واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا فى العالم لمدة عامين على التوالى.
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (1)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (2)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (3)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (4)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (5)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (6)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (7)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (8)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (9)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (10)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (11)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (12)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (13)
الفريق النرويجى لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية تأثرنا بالحضارة المصرية القديمة (14)