فيما يدخل التصعيد بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية يومه الخامس، اليوم الأربعاء، أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل 1200 شخص في الهجوم الذي شنته الفصائل على مستوطنات غلاف غزة ومدن إسرائيلية وإصابة 2700.
وقال المتحدث جوناثان كونريكوس في بث مباشر عبر صفحة الجيش الإسرائيلي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن هذه الحصيلة ليست نهائية.
وبالمقابل، قالت وزارة الصحة في غزة إن 900 فلسطيني على الأقل لقوا حتفهم وأصيب نحو 4600 آخرين في الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ يوم السبت.
وبحسب موقع العربية، أشار المتحدث إلى أن الجيش الإسرائيلي ضرب أهدافاً للفصائل الفلسطينية بقوة كبيرة خلال اليوم الماضي، لكنه اعتبر أن الجيش يحارب على ثلاث جبهات، ما أدى إلى تلقيه "خسائر كبيرة جدا".
هذا وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن شرح في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الدعم الأمريكي "الذي وصل والذي في طريقه إلى إسرائيل".
وذكر البيت الأبيض أن بايدن أوضح لنتنياهو أن الدعم الأمريكي، إلى جانب إرسال أكبر حاملة طائرات في العالم إلى شرق المتوسط، يشمل ذخيرة وصواريخ للقبة الحديدية وغيرها من المعدات الدفاعية.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) في وقت سابق أن الطائرة الأولى التي تحمل ذخيرة أمريكية متطورة هبطت في قاعدة نفاتيم الجوية ليل الثلاثاء قائلا إن هذه الذخيرة تمكن الجيش من "توجيه ضربات ملموسة والاستعداد لسيناريوهات أخرى".
يأتي ذلك فيما قال سلاح الجو الإسرائيلي، الأربعاء، إن عشرات الطائرات قصفت أكثر من 200 هدف في أنحاء حي الفرقان بقطاع غزة.
وأضاف عبر منصة "إكس": "هذه هي الموجة الثالثة من الغارات على حي الفرقان، حيث هاجمنا أكثر من 450 هدفا في الحي خلال يوم".
من جهة أخرى، ذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قصفاً عنيفاً شنه الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة غرب غزة بالقرب من الميناء.
وتزامنا، أطلقت زوارق حربية إسرائيلية قذائف كثيفة على شارع الرشيد والشريط الساحلي غرب مدينة غزة. كما أن القذائف التي طالت شارع الرشيد المقابل لميناء غزة متواصلة حتى الآن.
وكان شهود عيان أبلغوا بتلقي الفنادق المحاذية للشريط الساحلي غرب مدينة غزة إنذارات بإخلائها.