تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، منذ بدء عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في غزة، ردًّا على اقتحام واستفزازات الإسرائيليين في المسجد الأقصى المبارك.
وكشفت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية لم تسمِّها، عن أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الفسفور الممنوع دوليًّا خلال غاراتها على قطاع غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي لـ 1100 شهيد بينهم 326 طفلا، مؤكدة أن أكثر من 5 آلاف فلسطيني أصيبوا في العدوان على غزة بينهم 1217 طفل.
وشرّعت المادة الثالثة من اتفاقية جنيف، التي تتعلق بأسلحة تقليدية معينة، في حظر استخدام الأسلحة الحارقة ضد الأهداف المدنية، كما أمرت بالحد من استخدام تلك الأنواع ضد الأهداف العسكرية المتاخمة لمواقع تركز المدنيين، إلا أن ذلك ينطبق على القنابل التي تسقطها الطائرات وليست تلك المقذوفة من المدافع.
دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الخامس، باستمرار الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلى وعناصر الفصائل الفلسطينية، مع تواصل الرشقات الصاروخية، فى وقت ارتفعت فيه حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى 1300 قتيل وإصابة 2900 آخرين.
وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية فى بيان لها أن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع الفصائل الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث فى مستوطنات إسرائيلية ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الفصائل الفلسطينية فى غزة تحتجز أكثر من 200 إسرائيلى ما بين مستوطن وجندى وشرطى، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال يتابع ملف الأسرى من خلال مسؤولين تم تعيينهم مؤخرا.