قال اللواء أيمن حب الدين قائد الكتيبة 418 رادار وصواريخ دفاع جوي خلال حرب أكتوبر، إن إسرائيل بدأت في 24 يوليو 1969 بدأت في قصف كل مواقع صواريخ الدفاع الجوي، حتى أصبحت مصر بلا قواعد صواريخ دفاع جوي.
وأضاف خلال لقائه في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن حرب الاستنزاف كانت اختراعا مصريا خالصا لم تحدث في أي حرب من قبل، وهي عبارة عن حرب مدروسة اقتصاديا وإعلاميا لإحداث خسائر لدى العدو ودعم الجانب المعنوي للشعب والجيش، وعدم السكون الذي يوحي بالاستسلام.
وذكر أن الخبراء الروس اقترحوا تقديم كتائب صواريخ الدفاع الجوي كلها، وكانت 6 كتائب، ولكن هاجمتها إسرائيل بنحو 169 طائرة ودمرتها تماما، فأيقنت القيادة أن عدم وجود حائط صواريخ يعني فشل العبور، وبدأت إسرائيل القصف في العمق مثل استهداف مدرسة بحر البقر، فسافر جمال عبد الناصر إلى الاتحاد السوفييتي وخيرهم إما إعطاء السلاح لمصر كامل لمصر أو أن تتحول مصر إلى جبهة أخرى تمدها بالسلاح، فوافق على جزء كبير من طلبات عبد الناصر، ومنها 75 كتيبة صواريخ مطورة وصواريخ سام 3 وصواريخ تعمل على ارتفاع منخفض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة