أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتى يجرى تنفيذها للعام الثانى في إطار تنفيذ التوصيات الخاصة بمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
جاءت تصريحات محافظ الجيزة خلال فعاليات المؤتمر الإقليمي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى نسخته الثانية، والتي تنظمه محافظة الجيزة للإعلان عن المشروعات الفائزة بإقليم القاهرة الكبرى (القاهرة والجيزة والقليوبية)، وتكريم القائمين على هذه المشروعات، وذلك في إطار استعدادات الدولة المصرية للمشاركة في مؤتمر المناخ "COP 28" والذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر القادم بدبي.
وأوضح "راشد" أن المشروعات المقدمة من قبل مواطنى محافظة الجيزة بلغت 137 مشروعاً، تم تصعيد 41 منها لإخضاعها لاختبارات وزارة البيئة وإجراء المقابلات مع أصحابها، وانتهت إلى ترشيح 14 مشروعا لتمثيل المحافظة بالمبادرة، والتى توافرت بها اشتراطات وزارة البيئة الخاصة بــ(المكون الأخضر، المكون التكنولوجى الذكى، الجدوى الإقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، التمكين وتكافؤ الفرص).
واستعرض محافظ الجيزة المشروعات التي تم اختيارها، وضمت من فئة المشروعات الفائزة كبيرة الحجم مشروعات توسعات محطة ضواغط دهشور، ومشروع معالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع المحطة المركزية لتوليد الطاقة الثلاثية (كهرباء - بخار - مياه مثلجة)، ومن المشروعات متوسطة الحجم مشروع البترو المصرية، ومشروع إدارة مخلفات حشو النجيل الصناعي لملعب كرة قدم ذكي، ومشروع إنتاج الحرير المصري، ومن المشروعات المحلية الصغيرة «حياة كريمة»، مشروع بلاستيكس ايجيبت، ومشروع مجتمع المدرسة الخضراء.
وضمن المشروعات الناشئة فاز مشروع بيكيا، ومشروع تصنيع أجهزة تنظيف الخلايا الشمسية، ومشروع طوب واجهات ذات الأثر البيئي المستدام، ومن المشروعات المجتمعية غير الهادفة للربح فاز مشروع وحدة معالجة مياه الصرف الصحي للقرى السياحية والريفية ومزارع الأبقار باستخدام الطحالب، ومبادرة زيادة قيمة الإنتاج الإقليمي، ومن المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيرات المناخ مشروع ايكو للتجفيف.
