قالت ماري ألكسندر، أول مصرية تتولى منصب عمدة في أمريكا، إنها لم يحالفها الحظ في أن تعيش في مصر، لأنها كانت تأتي إلى مصر في إجازة السنوات الدراسية، وعندما سنحت لها الفرصة لدخول الجامعة الأمريكية بالقاهرة عاشت 3 سنوات من عمرها بها.
أضافت ماري ألكسندر، في لقائها مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع عبر قناة CBC، أن تواجدها في مصر جعلها تكتشف أن الحياة فيها غير مملة بعكس أمريكا التي تعتبر فيها الحياة روتينية جدا، متابعه: "في أمريكا ما تفعله هذا الأسبوع تفعله في الأسبوع الجديد كما هو، وفي مصر لا ينامون وفيها متعة كبيرة، وأنا فخورة بمصريتي".
وتابعت ماري ألكسندر، أول مصرية تتولى منصب عمدة في أمريكا: "أن أصبح عمدة في أمريكا لم يكن هدف لي على الإطلاق، وما كان مهم هو أن نكون جزء من المجتمع الأمريكي، وكنت أجري تطوع كبير في المدارس في الحي الذي أعيش فيه، وأقدم خدمات كثيرة أيضا في منطقتي، وليس هناك دراسة معينة حتى يكون أي شخص عمدة في أمريكا، ولكن يأتي ذلك عن طريق الصدق والأمانة في العمل".
وأكملت: "العمدة الذي كان يتولى قبلي كان يتواجد في منصة 33 سنة، وفي 2019 تم ترشيحي لأكون واحدة من نواب العمدة السابق، ووافقت، وعندما ذهبت إلى المكان ونزلنا الانتخابات، كنا ثلاثة أفراد من نفس المنطقة، وقيل لي قبل نتيجة الانتخابات أن أرقامي ليست عالية واحتمال ألا أفوز، فكان الأمر عادي بالنسبة لي، واكتشفت أنني حققت ثاني أعلى أرقام في الانتخابات وهذا يأتي من منطلق خدمة الشعب".