تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبرزها طلب بايدن تقليل الخسائر بصفوف المدنيين فى غزة والمطالبة بتحقيق بعد إلقاء محتج مادة لامعة على زعيم العمال البريطاني.
الصحف الأمريكية
بايدن يحض نتنياهو على تقليل الخسائر بصفوف المدنيين فى غزة
في مكالمة هاتفية خاصة يوم الثلاثاء، حث الرئيس الأمريكي، جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي على تقليل الخسائر في صفوف المدنيين في قطاع غزة بينما تستعد إسرائيل للرد على الهجوم الأخير، حسبما ذكر اثنان من مسئولي إدارة بايدن و مسئول سابق لشبكة "ايه بى سي نيوز" الأمريكية.
وقال مسئولون في الإدارة إن إدارة بايدن تنسق مع دول أخرى بشأن خطة من شأنها أن توفر ممرًا آمنًا للخروج من غزة للمدنيين الذين يخاطرون بالوقوع في مرمى النيران المتبادلة في القطاع الساحلي المكتظ بالسكان.
ومع استعداد إسرائيل لتوغل بري محتمل في غزة، فإن المدنيين يتعرضون لخطر التشرد أو القتل بسبب القصف.
وقال المسئولون الأمريكيون إن بايدن في حديثه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان أكثر مباشرة مما كان عليه في دعوات سابقة بأن على الجيش الإسرائيلي أن يبذل قصارى جهده لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين. وتشير رسالة بايدن إلى أن البيت الأبيض سيكون منتبهاً لأي رد فعل إذا نُظر إلى إسرائيل على أنها تستخدم القوة المفرطة مما يؤدي إلى مقتل النساء والأطفال وغير المقاتلين.
وأوضح بايدن في خطاب مدته 10 دقائق يوم الثلاثاء بعد المكالمة الهاتفية أنه يقف إلى جانب إسرائيل وسيلتزم بتقديم مساعدات عسكرية أمريكية لحمايتها من الهجمات المستقبلية.
أسوشيتيد برس: خفر السواحل الأمريكى ينتشل بقايا حطام الغواصة تيتان
قال مسئولون أمس الثلاثاء إن خفر السواحل الأمريكي انتشل بقايا حطام غواصة انفجرت وهي في طريقها لاستكشاف حطام سفينة تيتانيك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها الخمسة، فى أعماق سطح المحيط الأطلسي، وفقا لوكالة "الأسوشيتيد برس" الأمريكية.
وقال خفر السواحل إن مهمة الإنقاذ التي أجريت بموجب اتفاق مع البحرية الأمريكية كانت بمثابة متابعة لعمليات الإنقاذ الأولية في قاع المحيط على بعد حوالي 1600 قدم (488 مترًا) من تيتانيك. وأوضح أن عملية انتشال الأجزاء المتبقية ونقلها اكتملت يوم الأربعاء الماضى، وأظهرت صورة الجزء الخلفي السليم من السفينة التى يبلغ طولها 22 قدمًا (6.7 متر).
ويعتقد المحققون أن تيتان انفجرت أثناء هبوطها فى المياه العميقة بشمال المحيط الأطلسى فى 18 يونيو.
وبدأ البحث لعدة أيام بعد أن اختفت الغواصة تيتان واستحوذت على الاهتمام فى جميع أنحاء العالم. وكانت الغواصة تحاول مشاهدة سفينة الركاب البريطانية التى غرقت عام 1912.
وقال خفر السواحل فى وقت سابق إنه انتشل بقايا بشرية مفترضة إلى جانب أجزاء من تيتان بعد تحديد موقع حقل الحطام على عمق 12500 قدم (3800 متر).
وتم تفريغ المواد في ميناء لم يذكر اسمه. يواصل مجلس التحقيق البحري التابع لخفر السواحل تحليله وإجراء مقابلات مع الشهود قبل جلسة استماع عامة حول المأساة.
وقد توقفت شركة "أوشن جيت"، مشغل السفينة، عن العمل منذ ذلك الحين. ومن بين القتلى فى الانفجار الداخلى ستوكتون راش، قائد الغواصة والرئيس التنفيذي للشركة.
الصحف البريطانية
المطالبة بتحقيق بعد إلقاء محتج مادة لامعة على زعيم العمال البريطاني
كير ستارمر فى الفاعلية
قاطع محتج خطاب زعيم حزب العمال البريطانى كير ستارمر أمس الثلاثاء، في المؤتمر السنوي لحزب العمال، وألقى عليه حفنتين من مادة لامعة، فيما اعتبرته شبكة "سكاى نيوز" البريطانية خرقا أمنيا خطيرا وسط مطالبات بإجراء تحقيق لتبين كيفية حدوث ذلك رغم التأمين.
وكان ستارمر فى مكان تجمع الحزب في ليفربول شمال غرب إنجلترا، لإلقاء خطابه عندما قاطعه المحتج الذي اقتحم المنصة. وهتف المحتج "الديمقراطية الحقيقية يقودها المواطن" و"السياسة تحتاج إلى تحديث" بالإضافة إلى شعارات أخرى، قبل أن ينثر الغبار اللماع على رأس ستارمر وكتفيه.
ثم حاصر عدد من عناصر الأمن المتظاهر وأخرجوه من المكان. وارتدى الشاب قميصا يوحي بأنه مرتبط بجماعة "الشعب يطالب بالديمقراطية" التي تدعو إلى إصلاح النظام الانتخابي.
وغطت المادة اللامعة أكتاف السير كير وصرخ المتظاهر "نحن في أزمة، نحن في أزمة" بينما كان الأمن يسحبه بعيدًا.
وبدا ستارمر غير منزعج إلى حد كبير، فقد خلع سترته وألقى خطابه بعد أن ألقى عدة مزحات حول الحادث.
وقال الزعيم العمالي للجمهور "إذا كان يعتقد أن هذا يزعجني فهو لا يعرفني".
وفي حديثها إلى شبكة "سكاي نيوز" مع صوفي ريدج، قالت وزيرة العدل في حكومة الظل في حزب العمال، شبانة محمود، إن مسئولي الحزب سيطلبون تفسيرًا كاملاً.
وأضافت: "أعلم أنه سيتم طرح الأسئلة ، وأعلم أن السلطة التنفيذية الوطنية للحزب... ستتوقع تقريرًا كاملاً عن كيفية السماح بحدوث ذلك بالضبط".
وقالت إن المناقشات جارية أيضًا مع موظفي الأمن في مكان انعقاد المؤتمر.
داخلية بريطانيا: رفع العلم الفلسطينى فى المملكة المتحدة "قد لا يكون قانونيا"
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، سويلا برافرمان، إن التلويح بالعلم الفلسطيني في الشوارع البريطانية "قد لا يكون قانونيا" بعد الآن إذا اعتبر إظهارا لدعم ما وصفته بـ "الأعمال الإرهابية"، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وتجمع مئات من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين خارج السفارة الإسرائيلية في كنسينجتون للتظاهر في ذلك المساء نفسه، وأطلقوا الألعاب النارية وأشعلوا المشاعل وهتفوا "إسرائيل دولة إرهابية" و"فلسطين حرة".
وفي رسالة موجهة إلى كبار رجال الشرطة، قدمت برافرمان أمثلة على الاحتجاجات التي قالت إنها يمكن أن ترقى إلى مستوى جرائم النظام العام – بما في ذلك أي احتجاج يستهدف الأحياء اليهودية، والتلويح برموز مؤيدة للفلسطينيين أو مؤيدين لحماس، وترديد شعارات يمكن تفسيرها على أنها مناهضة لإسرائيل.
وقالت برافرمان، لتضغط على الشرطة، إنها شجعت جميع كبار الضباط "على التأكد من أن أى احتجاجات يمكن أن تؤدى إلى تفاقم التوترات المجتمعية عن طريق اللافتات أو الهتافات أو السلوكيات المسيئة التي يمكن تفسيرها على أنها تحريض أو مضايقة، يكون لها حضور قوى للشرطة".
وقالت برافرمان – التي زارت يوم الاثنين جولدرز جرين، وهي منطقة شمال لندن تضم عددًا كبيرًا من السكان اليهود، والتي شهدت تعرض مطعم للهجوم ورسومات على الجدران مؤيدة لفلسطين: "إن الرموز والهتافات الصريحة المؤيدة لحماس ليست فقط هي التي تثير القلق".
وقالت "أود أن أشجع الشرطة على النظر فيما إذا كانت الهتافات مثل "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر" يجب أن تُفهم على أنها تعبير عن رغبة عنيفة في رؤية إسرائيل تُمحى من العالم، وما إذا كان استخدامها في سياقات معينة قد يكون أمرًا يحتمل أن ترقى إلى مستوى جريمة عنصرية مشددة بموجب المادة 5 من جرائم النظام العام.