أعلن أعضاء الهيئة العليا للوفد ونواب الحزب بمجلسي النواب والشيوخ موافقتهم بالإجماع على ترشح الدكتور عبد السند يمامة، ووقوفهم خلف مرشح الوفد ورئيسه في انتخابات رئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذى عقد برئاسة الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب، بحضور الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام الحزب، والذى بدأ بالوقف دقيقة حداد وقرأه الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني وإدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
ووفقا للبيان الصادر عن المركز الإعلامى لحزب الوفد، أكد المرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أن اجتماع اليوم مع الهيئة العليا والهيئة البرلمانية للوفد هو اجتماعا متميز ومتفرد وخطير لأنه سوف يتحدث عن مشاركة الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024.
وأضاف رئيس الوفد، أنه حصل على تزكية نواب الوفد بمجلسي النواب والشيوخ للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية بنسبة 92% بما يعادل تزكية 27 نائبا، لذلك أتوجه لهم ولجميع هيئات الحزب بالشكر على دعمهم المنقطع النظير والذي ظهر خلال تقديم أورق ترشحي للهيئة الوطنية للانتخابات وما قبلها.
وقال رئيس الوفد إنه قدم أوراق الترشح للانتخابات للهيئة الوطنية للانتخابات ولا يجوز الطعن إلا من احد المرشحين في الانتخابات وبهذا فقد أغلق الباب في هذا الحديث.
وتابع قائلا: "أشعر بخير كبير لمصر وللوفد في هذه الانتخابات وسوف ينتقل الحزب إلي مكانه كبيرة بعد شهرين من الآن ويجب أن نؤكد على أن الأغلبية هي الديمقراطية وأرفض أى محاولة للإحباط وتكسير المعنويات والتي للأسف يتبعها البعض خلال الفترة الماضية ويجب أن ننظر إلي مكانه حزب الوفد الآن وكيف حرصت وسائل الإعلام المختلفة على نقل خبر ترشح رئيس الوفد للانتخابات وكان مشهدًا مشرفًا يليق بحزب الوفد، خاصة أن الوفد يخوض الانتخابات لينافس على المركز الأول لذلك لا مكان للإحباط بعد هذا الترحيب بمشاركة حزب الوفد".
وأكد رئيس الوفد، أن معركة الانتخابات سوف تستمر على مدار الشهريين القادمين، مشيرا إلى أن جميع الأمور التي تتعلق بهذا الشأن واضحة للحزب بشكل تام.
وتابع رئيس الوفد قائلا:" أنا رئيس الحزب المنتخب من الوفديين في معركة قوية وأنا اختيار الوفديين في 27 محافظة وأنا مرشح الوفد في انتخابات رئاسة الجمهورية ومن يعرف تاريخ عبد السند يمامة يعرف جيدا ما أقوله وتقدمت لانتخابات رئاسة الجمهورية حبا في مصر وحبا في حزب الوفد وهذا هو مقصدي".
وأردف رئيس الوفد قائلا: "الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية يجب أن يكون لها رؤية مختلفة ورئيس الحملة هو رئيس الحزب وسيكون لها متحدثاً رسمياً وغرفة عمليات مركزية في الحزب ومثلها في كل محافظة داخل لجان الوفد العامة، ولن يكون هناك تربح وجميع الدعم الذي يأتي للحملة سيكون تحت رقابة قوية، والعلمية الإدارية والتنظيمية الخاصة بالحملة سوف يكون لها تنظيم ولن أتدخل في هذا الأمر وسوف اتركه لقيادات الحملة، وحزب الوفد غني بالرجال والتاريخ الوفدي يشهد على ذلك ونحن حزب متميز ويوجد في الحزب أعضاء لديهم القدرة المالية على دعم الحملة الانتخابية لذلك سيكون هناك تنظيم لهذا الأمر من خلال لجان سيتم تشكيلاها".
وفيما يخص البرنامج الانتخابي كشف رئيس الوفد بعض السطور العريضة ملامح البرنامج الانتخابي قائلاً:" نحن أمام أزمة حقيقة تحتاج إلي إصلاح اقتصادي ولا يوجد إصلاح اقتصادي إلا مع إصلاح سياسي وهذه مشكلة مصر منذ عام 1952 ودخولي الانتخابات واجب وطني من أجل إحداث إصلاح سياسي حقيقى، خاصة أن الدولة تحتاج إلي وزارة إنقاذ، والإصلاح السياسي سوف يعتمد على صون سيادة القانون والديمقراطية والحقوق والحريات والفصل بين السلطات وهذا يعني أن الجميع يخضع للقانون لذلك سيكون هناك تعديل في الدستور فيما يخص النصوص السياسية وخاصة فترة الرئاسة وعودتها إلي أربع سنوات للفترة الواحدة".
وتابع رئيس الوفد قائلا:" وفيما يخص نهر النيل فان المادة 44 من الدستور المصري تنص على حماية حقوق مصر المائية لذلك سيكون هناك متخصصين وفنيين للحافظ على حقوق مصر التاريخية في نهر النيل والتي اعترفت بها المعاهدات والمواثيق الدولية العالمية وأي اختلاف فيها يٌعد إعلان حرب على مصر وحسناً فعلت الدولة المصرية بعدم أخذ موافقة البرلمان على إعلان المبادئ الذي وقع مع إثيوبيا وأيضا هناك تصور للزراعة وكيفية عمل إصلاح زراعي ونحن مع تعظيم دور القوات المسلحة ولكن من خلال نصوص الدستور، وكل هذا في برنامج الانتخابي الذي يقبل التنفيذ على ارض الواقع ".
وقال رئيس الوفد، إن البرنامج يتحدث عن إصلاح اقتصادي حقيقي من خلال المتخصصين في الاقتصاد، خاصة أنه أمر فني في غاية الأهمية لذلك يجب أن يكون هناك تغير في الرؤية لذلك سيكون هناك متخصصين وفنيين لعملية الإصلاح الاقتصادي هو الأمر الذي يشغل الشارع المصري كله وذلك سيكون من خلال رؤية جديدة وفي حقيقية الآمر البلد تحتاج إلي هذا التغير لذلك يجب أن تتضافر الجهود من أجل مصلحة البلد وتحقيق الأفضل.
وأعلن الدكتور عبد السند يمامة رئيس الحزب ردًا على تساؤلات أعضاء الهيئة العليا عن مصادر تمويل الحملة الانتخابية، أنه مسئول شخصياً عن تمويلها وعدم المساس بأموال الحزب، وانه منذ توليه مسئوليه رئاسة الوفد لم يكسر أي وديعة من ودائعه.
واستمع أعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية لحديث الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد، حيث أكد الحضور على تأييدهم للخطوط العريضة التي عرضها رئيس الوفد خلال الاجتماع تمهيدا لتسلم الأعضاء صورة من البرنامج كامل خلال الفترة القادمة، كما أعلن الحضور دعمهم لرئيس الوفد في الانتخابات القادمة والمشاركة في الحملة الانتخابية من خلال اللجان العامة للحزب في المحافظات.
وسلم الدكتور النائب أيمن محسب عضو الهيئة العليا ورئيس مجلس مؤسسة الوفد الإعلامية، خلال الاجتماع 825 توكيلا لرئيس الوفد من المواطنين قام هو بجمعهم ووعد باستكمال التوكيلات إلي 2500 توكيل.
وفي نهائية الجلسة وبعد كلمة قالها فؤاد بدراوى عضو الهيئة العليا، حيث وضع بدراوى يده في يد رئيس الحزب معلناً الوقف معه في معركة انتخابات الرئاسة وسط تصفيق جميع أعضاء الهيئة العليا ونواب الحزب، وأكد رئيس الوفد، انه يحمل كل تقدير ل فؤاد بدراوى وكان واثقاً في وفديته الأصيلة ببيت الأمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة