تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث قال مؤيد شعبان، رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إن المستوطنين لديهم كل الإمكانات التى تُمكّنهم من الاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف "شعبان"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعطت الضوء الأخضر للمستوطنين لارتكاب مجازر ضد الفلسطينيين، فى الوقت الذى يتقاعس المجتمع الدولى عن إصدار قرار واحد يدين دولة الاحتلال حتى اليوم.
وأوضح أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يواصل الاتصالات الدولية من أجل وقف العدوان على قطاع غزة، مطالبًا المجتمع الدولى بتوفير ممر آمن لوصول الإمدادات الطبية والغذاء لغزة.
وأعرب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عن شكره لمصر والأردن وكل الدول العربية، على مواقفها السياسية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أنه رغم كل الدمار والألم في قطاع غزة والأراضي المحتلة سيخرج الشعب الفلسطيني منتصرا.
وقال ظافر ملحم رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، إنّ قطاع الطاقة في غزة لم يعد موجودا، فلا توجد كهرباء أو وقود وتم فصل جميع خطوط التغذية وتزويد الكهرباء من قبل الجانب الإسرائيلي منذ أيام، ثم وقف محطة توليد الكهرباء عن العمل نتيجة عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المحطة.
وأضاف "ملحم"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "يترتب على فصل الكهرباء الكثير من المآسى والمشكلات والكوارث، وستكون هذه مجزرة بحق الشعب الفلسطينى نتيجة توقف الكهرباء عن تزويد المرافق الحيوية مثل المستشفيات".
وتابع رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية: "المستشفيات يوجد لديها موارد خاصة ستعمل لمدة 4 أيام ثم تتوقف عن العمل نتيجة لعدم توفر الوقود الازم لوجود المولدات".
وواصل: "تواصلنا مع الجانب الإسرائيلى بشأن إمداد المحطة بالوقود ورفض الجانب الإسرائيلى توفير الإمدادات، وقصف معبر رفح بالأمس، ولن يكون هناك إمكانية لإيصال الوقود لقطاع غزة، وهو ما يعنى توقف المستشفيات عن العمل بالإضافة إلى محطات ضخ المياه ومحطات معالجة مياه الصرف الصحى ما سيؤثر على البيئة، ولن تكون غزة صالحة للحياة بعد الآن".
وقال رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء فى قطاع غزة، إن أكثر من مليونى شخص فى قطاع غزة لا توجد كهرباء لديهم، وبالتالى، فإن كل نواحى الحياة تكاد تكون معدومة.
وأضاف "مليحة"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى همام مجاهد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الكهرباء لا تستخدم فى الإنارة فقط، ولكن فى تزويد المياه والمستشفيات والمرافق العامة، وما تبقى فقط مولدات احتياطية صغيرة فى بعض المناطق".
وتابع مدير عام محطة توليد الكهرباء فى قطاع غزة: "تمّ إيقاف محطة الكهرباء اليوم فى الساعة الثانية والنصف مساءً بسبب نفاد كمية الوقود الموجودة هناك، وهى الوحيدة فى قطاع غزة وتخدم نحو مليونى شخص يعيشون هناك".
وواصل رفيق مليحة مدير عام محطة توليد الكهرباء فى قطاع غزة: "كل الوقود الذى تحتاجه هذه المحطة عن طريق معابر قطاع غزة، ولكن تم إغلاق المعابر وقطع المغذيات الكهربية الأخرى، والمستشفيات تعمل على المولدات الاحتياطية وستستمر ساعات فقط، وللأسف لا يمكن إدخال أى وقود من أى مكان وستتوقف تماما بعد نفاد الوقود، وللأسف ليس هناك أى خيارات أمامنا".