سكة حديدية تحت الأرض.. رواية تاريخية للكاتب الأمريكى كولسون وايتهيد، نرشحها لجمهور الأدب العالمى، ضمن سلسلة روايات البوكر، احتلت المرتبة 30 في قائمة الجارديان لأفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.
لم يقم كولسون وايتهيد بأي انتقادات في روايته "سكة حديدة تحت الأرض" الحائزة على جائزة بوليتزر، والتي تعيد تصور السكك الحديدية المجازية تحت الأرض، وهي شبكة من المنازل الآمنة ودعاة إلغاء عقوبة الإعدام من القرن التاسع عشر منتشرة في جميع أنحاء البلاد والتي وفرت ممرًا آمنًا للعبيد الهاربين.
سكة حديدية تحت الأرض رواية للأمريكى كولسون وايتهيد
في رواية "سكة حديدية تحت الأرض"، تهرب "كورا" من مزرعة القطن الجورجية حيث ولدت في محاولة لإعادة التواصل مع والدتها، نراها تركب قطار الأنفاق، وهو الآن نظام نقل حرفي تحت الأرض يربط المنازل الآمنة عبر طرق سرية تحت الأرض، على أمل أن يؤدى ذلك إلى حريتها، تسافر عبر حدود الولاية بينما يلاحقها صائد العبيد.
حينما وصلت رواية "سكة حديدية تحت الأرض" إلى جائزة البوكر، قالت عنها لجنة التحكيم: إن عمل وايتهيد مثير للغثيان ومحزن في بعض الأحيان، ولكنه تذكير أساسي بماضي أمريكا الحديث الكئيب، كل صفحة تنبض بالغضب والغضب الواضح من الدماء على أيدي أمريكا، لكن رغم ذلك، يتخلل الرواية الأمل الأمل فى أن تتمكن فتاة صغيرة واحدة فقط من التغلب على النظام، والهروب من واحدة من أحلك فترات التاريخ سالمة.
ووصلت رواية "سكة حديدية تحت الأرض" إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر في عام 2017 وأصبحت من أكثر الروايات مبيعًا، وحصلت على العديد من الجوائز، وفي عام 2019، احتلت المرتبة 30 في قائمة الجارديان لأفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة