أعلن روبرت إف كينيدي جونيور، في مركز الاستقلال في فيلادلفيا أنه سيتخلى عن الترشح في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي وسيترشح بدلاً من ذلك كمرشح رئاسي مستقل في عام 2024، وذلك حسبما أفاد موقع العربية.
وقال كينيدي إنه "يعلن الاستقلال" عن "طغيان الفساد الذي يحرمنا من حياة ميسورة التكلفة، وإيماننا بالمستقبل واحترامنا لبعضنا بعضا".
وأضاف "يشك الناس في أن الانقسامات مدبرة عمدا، لقد سئموا من الخداع وهم على استعداد لاستعادة السلطة".
من جهة أخرى، وصفت مجموعة من أشقاء كينيدي هذا الإعلان بأنه "محزن للغاية".
وجاء في بيان مشترك نشرته الأخت الصغرى كيري كينيدي: "قد يكون بوبي يحمل نفس اسم والدنا، لكنه لا يشارك نفس القيم أو الرؤية أو الحكم. نحن ندين ترشيحه، ونعتقد أنه يشكل خطرا على بلادنا".
وحصل كينيدي على دعم بعض المحافظين، ولم يخف مشاكله مع الحزب الديمقراطي، وسبق أن اتهم اللجنة الوطنية الديمقراطية بـ"تزوير" الانتخابات التمهيدية.
من جانبها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، رونا مكدانيل، إنه رغم إعلان كينيدي كمستقل، إلا أنه "ديمقراطي في ثوب مستقل".
وأطلق ابن شقيق الرئيس السابق جون إف كينيدي، روبرت كينيدي جونيور، حملته الرئاسية في أبريل، وهو منتقد بارز للقاحات، وقد تم منعه من استخدام العديد من منصات التواصل الاجتماعي خلال الوباء بعد اتهامه بنشر معلومات مضللة حول اللقاحات.
كما انتقد كينيدي مشاركة الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا.