كشفت دراسة أن مستخدمي أليكسا يثقون بالمساعد الصوتي لأنهم يعتبرونه سكرتيرًا وليس آلة، حيث وجد باحثون من جامعة أكسفورد وستانفورد أن المستخدمين تجاهلوا المخاوف بشأن الخصوصية والمراقبة لأنهم رأوا جهاز أمازون رفيقًا لهم، فيشير المستخدمون إلى أليكسا بـ "هي" على أنها إنسان.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت البروفيسور إيكاترينا هيرتوج من أكسفورد: "هذا الاستخدام غير المستقر للضمائر من المحتمل أن يعكس محاولة المستخدمين فصل أليكسا عن Amazon واعتبار أليكسا جديرة بالثقة بدرجة كافية.
نُشرت هذه الورقة في مجلة Convergence، وتهدف إلى التحقيق في سبب ثقة أكثر من 200 مليون من مالكي أليكسا بالتكنولوجيا في منازلهم على الرغم من عدم ثقة الجمهور المستمر بأمازون.
وقد أثيرت مخاوف بشأن كمية البيانات التي تم جمعها بواسطة مكبرات الصوت الذكية من أمازون لإنشاء ملفات تعريف مفصلة للمستخدمين، وبالإضافة إلى احتمال استخدامها للإعلانات المستهدفة وبيعها لأطراف ثالثة، حذر النقاد من أن الأجهزة هي أيضًا هدف رئيسي للقراصنة.
ومع ذلك، وجدت الدراسة أن المستخدمين يستخدمون ثلاث استراتيجيات لإدارة المخاوف والشكوك المتعلقة بالآلات التي تدعم الذكاء الاصطناعي والتي أصبحت أكثر ذكاءً بسرعة.
وينظر المستخدمون إلى أليكسا على أنها تمتلك هوية منفصلة عن Amazon، ويرون أن الجهاز، هو في حد ذاته "سكرتيرة أنثوية تشبه الإنسان"، وقد مكن هذا من بناء "الشعور بالأمان حول التكنولوجيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة