تحتفل مكتبة الإسكندرية، بمرور 21 عامًا، على إحياء الأسطورة، وذكرى إنشاء هذا الصرح الثقافى العظيم، حيث تم افتتاح المكتبة فى 16 أكتوبر عام 2002 بحضور عدد من رؤساء وملكات العالم ووفود دولية رفيعة المستوى.
وبدأت فكرة إحياء مكتبة الإسكندرية القديمة، فى أواخر ثمنيات القرن الماضى، حتى أصدر الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قرار بتتأسيس الهيئة العامة لمكتبة الإسكندرية للبدء فى إنشاء هذا الصرح العظيم وإعادة إحياء المكتبة القديمة التى أنشات فى عهد البطالمة وتعرضت للحرق عام 84 ق. م، وكانت أكبر مكتبات العالم فى هذا الوقت.
وفى عام 1992 بدأت الأبحاث الاثرية للموقع الذى تم إختياره لبناء المكتبة الجديدة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط بمنطقة الشاطبى، والذى يعتقد أنه نفس المكان الذى كانت علية المكتبة القديمة.
وفى عام 1995 بدأت أعمال الحفر والأعمال الإنشائية للمكتبة الجديدة، وتم الافتتاح فى عام 2002 لتستغرق الأعمال الانشائية نحو 7 سنوات، لتصبح اكبر صرح ثقافى فى الشرق الأوسط، وخلال أعمال الحفر تم العثور على قطع أثرية للعالم القديم من الموزاييك، مازالت متواجدة حتى الأن ضمن مقتنيات متحف الآثار بالمكتبة.
وعلى مدار السنوات الـ21 عاما الماضية، كانت مكتبة الإسكندرية تقوم بدورها التنويرى، حيث مكتبة الإسكندرية الجديدة إلى استعادة روح الانفتاح والبحث التى ميزت المكتبة القديمة؛ فهى ليست مجرد مكتبة وإنما هى مجمع ثقافي، وكانت ولاتزال مركزًا للتميز فى إنتاج ونشر المعرفة، ومكانًا للتفاعل بين الشعوب والحضارات.
اكبر صرح ثقافى
المكتبة من الخارج
الاعمال الانشائية
مراحل انشاء مكتبة الاسكندرية
متحف المخطوطات
لقطات نادرة لإنشاء القبة السماوية
متحف الاثار
المكتبة الجديدة
مخطوطات نادرة
قاعة الاطلاع
مبنى المكتبة
المكتبة من الداخل
قاعات المكتبة
مبنى المكتبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة