حذر مارتن جريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ من الحصار الكامل المفروش علي غزة لافتا الي ان حجم وسرعة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة "أمر تقشعر له الأبدان".
وأضاف غريفيثس في بيان له "إن رسالتي للأطراف كافة واضحة لا لبس فيها، وهي يجب احترام قوانين الحرب" مشيرا الي القصف المكثف علي قطاع غزة المكتظ بالسكان، مما تسبب في قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف وحدوث اضرار جسيمه في المنازل والمراكز الصحية والمدارس التي تؤوي الأسر النازحة.
ودعا المسؤول الأممي إلى حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية مطالبا بالسماح للمدنيين بالوصول إلى مناطق أكثر أمانا.
بدورها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينجز إن ما لا يقل عن 200 ألف شخص من سكان قطاع غزة البالغ تعدادهم 2.2 مليون نسمة، "هُجروا بعدما فروا خوفا على حياتهم أو بعدما دُمرت منازلهم بفعل الغارات الجوية".
وشدد بيان الأمم المتحدة على ضرورة حماية المدنيين، وخاصة الأطفال، والمنشآت الطبية، والعاملين في المجالين الإنساني والصحي، والصحفيين، وإطلاق سراح المدنيين الذين أُسروا على الفور دون قيد أو شرط مضيفا "يتعين على جميع الأطراف الفاعلة أن تسمح للفرق الإنسانية والبضائع بالوصول إلى مئات آلاف الأشخاص المحتاجين فورا وبأمان".