تنقل الإعلامية ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، الصورة من رام الله وهو المراسلة التي تقدم تغطية متميزة ووضعها علمها في مكانة البطلة التي تقف تواجه الصعاب رغم خطورة العمل ليس فقط على النساء وإنما الرجال أيضا، وتقدم ولاء تغطية متوازنة وتحمى أسرتها في نفس الوقت في ظل نقص الإمكانيات الكبيرة، إلا أنها تحافظ على عملها بمهنية وحرفية في ظل الضغوط الكبيرة عليها كإعلامية، وأم تواجه المخاطر فى نفس الوقت.
ومن جانبه كشف هاشم عبد الحميد، مدير المراسلين في القاهرة الاخبارية، لـ"اليوم السابع"، أن مراسلي القناة يعملون في ظروف صعبة وأن غزة معزولة عن العالم، وهناك نقص كبير في الإمدادات والكهرباء والخدمات الرئيسية منها الاتصالات.
وأشار هشام عبد الحميد إلى أن المراسلين يعملون بحرفية شديدة رغم القصف والظروف الصعبة والتنقل، وسط محاولاتهم لحماية عائلتهم أيضا، وبذلوا مجهودا كبيرا وخرافيا ومنهم منى عوكل مراسلتنا في غزة، فهي محترفة ولديها ثبات انفعالي ومهني رائع، ولحظة انقطاع البث كانت على الهواء بعد تفجير برج فلسطين وكانت قمة في الثبات والمهنية.
وفي سياق متصل قالت دانا أبو شميسة مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إنّ الاتصالات في قطاع غزة انقطعت بشكل شبه كامل، إضافة إلى استمرار انقطاع التيار الكهربائي عن القطاع بالكامل.
وأضافت خلال إفادتها على الهواء، أنّ الغارات الاسرائيلية تستهدف كل الشريط الحدودي لغزة، وطائرات الاحتلال تواصل غاراتها المكثفة على غزة، والقصف الإسرائيلي مستمر على القطاع من جميع الاتجاهات.
وأكدت أن سلطات الاحتلال تعوّق عمليات إغاثة الجرحى وانتشال الشهداء في غزة، وأن العملية البرية المرتقبة على قطاع غزة ستجعل من القطاع مدينة خيام، مشيرةً إلى وجود هدوء حذر يخيم على سماء القدس في الوقت الحالي.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، عن وسائل إعلام عبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل 32 جنديا إضافيا ليرتفع أعداد القتلى إلى 156 جنديا، مع استمرار الرشقات الصاروخية الفلسطينية.
وقالت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة دانا أبو شمسية، أن ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي يعني أن قوات الأمن الإسرائيلية لا يمكنها السطيرة على حدود المستوطنات ولا يمكنها تأمين نفسها، والدليل أن ضربات المقاومة تصيب قيادات كبيرة في جيش الاحتلال.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن أكثر من مليون إسرائيلي في المناطق الشمالية على الحدود مع لبنان يفرون جنوبًا بسبب مخاوف من فتح جبهة ثانية، في أكبر موجة نزوح تشهدها إسرائيل منذ عقود من الزمن.
وتابعت أن ما يقرب من 75% من سكان الجليل غادروا منازلهم، والتي يبلغ عدد سكانها 1.6 مليون نسمة، وأضافوا أنه في بعض المجتمعات الحدودية فر ما يقرب من 90% من السكان.