قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، الخميس، إن واشنطن ولندن مسؤولتان عن التصعيد الأخير فى الشرق الأوسط.
وأضافت زاخاروفا في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية "إن الدول المجاورة لإسرائيل وفلسطين هى نفسها ضحايا لهذا الوضع. وعلينا أن نبحث عن الطرف الذي يتحمل المسؤولية الحقيقية عن هذا الوضع. الجاني، بالطبع، هو العالم الأنجلوسكسوني. إنه الولايات المتحدة وبريطانيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه من أجل "علاج المرض" من الضروري فهم أسبابه. ومضت تقول: "انظروا، لقد أعلنت الولايات المتحدة أنها الضامن لأمن إسرائيل والوضع في المنطقة ككل".
وأضافت "إنهم يزودون إسرائيل بالأسلحة، ولديهم قواعد عسكرية هناك، ويسيطرون على الفضاء الإلكتروني للمعلومات في المنطقة. وكما قالت الفصائل الفلسطينية، كانوا يستعدون لهذه العملية لمدة عام. أريد أن أطرح السؤال: هل يمكن أن يكون الأمر كذلك لمدة عام كامل؟ هل كانت الولايات المتحدة على علم بهذه العملية؟".