قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن الفوضى فى مجلس النواب الأمريكى تتفاقم فى ظل الخطر المحيط بمساعى زعيم الأغلبية لتولى منصب رئيس المجلس.
وكان النواب الجمهوريون قد اختاروا زعيم الأغلبية ستيف سكاليز كمرشحهم لمنصب رئيس المجلس بعد أسبوع من الإطاحة بكيفين مكارثى. لكن تبين أن سكاليز، النائب عن وزلاية لويزيانا، يعانى لإيجاد الأصوات التى يحتاجها لتأمين المنصب خلال تصويت كافة أعضاء المجلس.
وفى حين كان قادة الحزب يأملون إجراء تصويت على المنصب من كافة أعضاء المجلس اليوم الخميس، إلا أن كبار الجمهوريين كانوا يبحثون أيضا ما ينبغى فعله فى حال ما افتقر سكاليز للدعم المطلوب للمنصب.
وقال أحد الأعضاء الجمهوريين إن سكاليز بعيدا تماما عن تأمين الـ 217 صوت المطلوبة لكى يصبح رئيسا للمجلس. إلا أن عددا من المصادر الجمهورية تشكك أيضا فى أن رئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، الذى حل بعد سكاليز فى سباق الترشح، يمكن أن يوحد الحزب ويتولى المنصب، فيما يمكن أن يخلف فرصة لظهور مرشح "التسوية"، أيا كان من سيكون.
وقالت "سى إن إن" إن الكارثة المتفاقمة فى مجلس النواب تأتى فى أعقاب الإطاحة بمكارثى من رئاسة مجلس النواب الأسبوع الماضى من قبل ثمانية جمهوريين صوتوا مع الديمقراطيين.
ومن الناحية النظرية، فإن سكاليز على أعتاب أن يصبح "الجمهورى الأقوى" فى واشنطن، على اعتبار أن رئيس مجلس النواب هو ثالث أعلى مسئول فى الولايات المتحدة بعد الرئيس ونائب الرئيس. لكن فى الواقع، فحتى لو استطاع أن يفوز بالأصوات التى يحتاجها، فإن سكتايزا يخاطر بإضعاف رئاسته المحتملة للمجلس قبل أن يبدأ بتقديم تنازلات للمتطرفين الذين يحتاجهم للفوز بالمطرقة.
وذهبت الشبكة إلى القول، بأنه لو كان هذا يبو مألوفا، فذلك لأن سكاليز يواجه نفس المعضلات التى واجهها مكارثى خلال جولات الاقتراع الخمس عشرة التى استغرقها الفوز بالمنصب فى يناير، والتى أدت فى نهاية الأمر إلى الإطاحة به الأسبوع الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة