أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، أن الرئيس السيسي وجه العديد من الرسائل خلال العرض العسكري لتحريج دفعة جديدة من طلبة الكليات العسكرية اليوم، موضحا أن أهم الرسائل أن مصر قادرة على حماية الأمن القومي بكل معطياته
وأشار أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نظرة"، مع الاعلامي حمدي رزق، على قناة صدى البلد، إلى أن أحد أهم رسائل الرئيس السيسي في الكلية الحربية التأكيد على أن أي صراع لا ينتهى إلى تفاوض أو سلام لا يعول عليه ويسبب حدوث خسائر في الأرواح وكل شيء.
وتابع: الرئيس السيسي دائما ما يؤكد أن مصر قضيتها الأساسية فلسطين ومصر أعلنت توجيه مساعدات مع الدعوة للانتباه إلى عدم الالتفاف إلى أي محاولات أو صفقات على حساب الشعب، وأن مصر تتواصل مع كافة أطراف الأزمة والعمل على الانتهاء إلى الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن السلام ضروري"، مؤكدا أن مصر ممثلة في الرئيس السيسي حذرت مرارا أن الضغط على الفلسطينيين يولد الانفجار ومصر تؤكد تواصلها مع كل الاشقاء والحلفاء الدوليين.
وقال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة "اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق العديد من الرسائل خلال كلمته بحفل تخرج الكليات العسكرية، لاسيما في التحذير من اشتعال الحدود حول الدولة المصرية.
أضاف أكرم القصاص، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن استعداد مصر للتفاوض مع كل الأطراف لوقف الحرب على غزة، وحماية الأبرياء، من خلال التواصل مع كل الأطراف الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب، ما يؤكد تدعيم الأشقاء الفلسطينيين بشكل مستمر.
وتابع أكرم القصاص: "مصر بذلت جهودا جبارة في الأيام الماضية، وهناك دول تؤكد تأييدها لمصر في جهودها حيال القضية الفلسطينية، لما لديها من الخبرة الهائلة في التواصل مع كل الأطراف الدولية المختلفة لدعم القضية".
وفى وقت سابق وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى حديثه- خلال حفل تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية - إلى كل شعوب الأرض بكلمات واضحة، وعبارات لا تحتمل تأويلًا، مؤكدًا أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا قد صاغوا ميثاق الشرف العربي في وجدان الضمير المصري ما جعل مصر دائمًا وأبدًا في صدارة الدفاع عن الأمة العربية مقدمة الدماء والتضحيات، باذلة كل ما تملك من أجـل الحــق العربي المشــروع حين كانت الحرب فكنا مقاتلين وكان السلام فكنا له مبادرين لم نخذل أمتنا العربية، ولن نخذلها أبدًا واليوم ونحن في قلب تطورات شديدة الخطورة، وسعي دؤوب من أطراف متعددة للحيد بالقضية الفلسطينية عن مسارها الساعي لإقرار السلام القائم على العدل وعلى مبادئ "أوسلو"، والمبادرة العربية للسـلام، ومقـررات الشـرعية الدوليـة.. إلى تصعيد ينحرف عن هذا المسار، وإلى صراعات صفرية لا منتصر فيها ولا مهزوم، صراعات تخل بمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتخالف مبادئ الأديان والأخلاق.
