قال محمد جبران، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إننا هنا اليوم لنقف سوياً داعمين ومؤيدين بكل حب وود ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، وذلك عن قناعة راسخة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأجدر والأكفأ لقيادة بلادنا خلال المرحلة القادمة، نظراً لم تتطلبه تلك المرحلة من حنكة وخبرة سياسية وقدرة على التعامل مع ما يشهده عالمنا اليوم من تحولات وتغيرات غير مسبوقة، في ظل مؤامرات لا تتوقف ويتم تدبيرها لزعزعة استقرار الدول، تحقيقاً لصالح وأهداف أولئك المتآمرين مما يتطلب الوعي اللازم بها لمواجهتها والقدرة على التعامل معها.
جاء ذلك خلال كلمته التى ألقاها بالمؤتمر العمالي الحاشد لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة، تحت شعار، العمال والرئيس، بنادى مدينة نصر بالقاهرة، بحضور قيادات العمل النقابي، ومجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وأعضاء مجالس إدارات النقابات العامة واللجان النقابية الفرعية بالجمهورية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوح، والرياضيين.
وأكد رئيس عمال مصر، أن بناء الدولة لا يتم بين ساعة وضحاها، بل يتطلب الوقت والجهد والصبر والتخطيط، وأن يكون دائماً لدينا الأمل في مستقبل أفضل وواعد لنا وللأجيال القادمة، وألا نفقد هذا الأمل أبداً مهما كانت الضغوط والتحديات.. وهذا هو أملنا وثقتنا بأن مصر تسير في طريقها بعزم وإرادة تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي نحو مستقبل مشرق وجمهورية جديدة حديثة أساسها العلم والعدل ومحورها الإنسان.
وتابع جبران، لقد شهدت بلادنا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من الإنجازات غير المسبوقة والمشروعات القومية العملاقة التي وفرت مئات الآلاف من فرص العمل لأبناء شعب مصر العظيم مثل مشروع قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع الدلتا الجديدة الذي يعد أحد المشروعات الزراعية العملاقة في الصحراء الغربية الذي سوف يضيف 2.8 مليون فدان إلى مساحة الأراضي الزراعية في مصر، علاوة على عشرات المشروعات والمبادرات الأخرى، مثل مباردة 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي ومبادرة حياة كريمة التي ساهمت بشكل كبير وفعال في الارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر الأكثر احتياجاً وخاصة في الريف والمناطق العشوائية..
وخاطب رئيس عمال مصر، الرئيس، قائلا: سر على بركة الله ونحن خلفك داعمين، وفي قيادتك وقدرتك واثقفين واصنع المزيد والمزيد، اصنع التاريخ، وواصل المسيرة لتعيد لها مجدها فمصر تستحق.