دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا إلى توفير الحماية "للأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين" المحاصرين في الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في حين دعت حكومته إلى عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمعالجة هذا النزاع.
وقال لولا، في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي إكس، تويتر سابقا، إن "التدخل الإنساني الدولي أمر عاجل، حيث وقف إطلاق النار أمر عاجل للدفاع عن الأطفال الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأكد لولا أن الأطفال "لا ينبغى أبدا أن يؤخذوا كرهائن فى أى مكان فى العالم".
وأضاف "من الضرورى أن تطلق الفصائل الفلسطينية سراح الأطفال الإسرائيليين المختطفين من عائلاتهم. ومن الضرورى أن توقف إسرائيل القصف حتى يغادر الأطفال الفلسطينيون وأمهاتهم غزة".
ودعا رئيس البرازيل، الدولة التي تتولى حاليا رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى توحيد الجهود مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والمجتمع الدولي من أجل "وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط".
ودعت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى عقد اجتماع جديد لمجلس الأمن يوم الجمعة المقبل في نيويورك، بعد الاجتماع الأول في نهاية الأسبوع الماضي، والذي سيشارك فيه وزير الخارجية ماورو فييرا، وفقا لمذكرة صدرت أمس الأربعاء عن إيتاماراتي.
وأكدت السلطات أن برازيليين، رجل وامرأة، لقيا حتفهما في إسرائيل في هجمات السبت الماضى ، وفي الوقت نفسه، اختفت امرأة برازيلية، بحسب وزارة الخارجية.
هبطت طائرة تابعة للقوات الجوية البرازيلية يوم الأربعاء في برازيليا وريو دي جانيرو، في أول رحلة عودة على متنها 211 مواطنًا غادروا إسرائيل في خضم الصراع.