قال نائب سفير دولة فلسطين لدى بلجيكا ولوكسمبورغ، حسن البلعاوى، أنه يجب على أوروبا تصحيح أخطائها فيما يتعلق بالشعب الفلسطينى، وفرض عقوبات على تل أبيب والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وصرح حسن البلعاوي، أن "الجانب الفلسطيني يدعو الدول الأوروبية إلى فرض عقوبات على إسرائيل، وعدم تقديم الدعم العسكري لها خلال التصعيد الحالي للصراع في الشرق الأوسط".
وقال حسن البلعاوي، تعليقا على الأحداث في المنطقة: "على أوروبا تصحيح أخطائها التاريخية فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني من خلال فرض عقوبات على تل أبيب والاعتراف بالدولة الفلسطينية.. هذا هو الحل السلمي الوحيد".
كما دعا الدول الأوروبية إلى "عدم المساهمة في تنامي التوترات وعدم تقديم الدعم العسكري لتل أبيب، وهو ما سيعتبر تدخلا عسكريا مباشرا في الصراع".
وأكد أن "الوضع الحالي هو نتيجة مباشرة لعدم تنفيذ القرارات الدولية بشأن الصراع في الشرق الأوسط، الأمر الذي أدى إلى ظهور أكبر سجن في الهواء الطلق بقطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في مساحة 365 كيلومتر مربع في ظل ظروف حصار شبه كامل".
وأضاف: "تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية تاريخية وسياسية وأخلاقية، عما يحدث، لأن المشروع الإسرائيلي كان مشروعا أوروبيا منذ البداية، ولسنوات عديدة، تجاهل العالم الغربي جوهر المشكلة ".
هذا وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمرا يمكن أن يؤدي إلى السلام، مضيفا أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وفي الضفة الغربية إلى 1127 قتيلا و5489 جريحا حتى الآن.
ومع دخول عملية "طوفان الأقصى" يومها الخامس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية. بينما يتصاعد التحشيد الإسرائيلي بمحيط غزة، تزامنا مع زيادة التوتر بالشمال وتكثيف الحراك السياسي.