وزارة العمل: متابعة منظومة رقمنة التفتيش العمالى بالإسكندرية وتطوير آلياتها

الخميس، 12 أكتوبر 2023 12:38 م
وزارة العمل: متابعة منظومة رقمنة التفتيش العمالى بالإسكندرية وتطوير آلياتها متابعة منظومة رقمنة التفتيش العمالي بالأسكندرية
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وزارة العمل فى بيان لها اليوم، إن الإدارة العامة لتفتيش العمل بالوزارة، تابعت منظومة حوسبة التفتيش بمديرية العمل بمحافظة الأسكندرية، التى أنشأتها الوزارة لحوكمة أعمال التفتيش الميدانى وتسهيل مهام المفتشين وإحكام الرقابة على المنشآت الموجودة داخل المحافظات، ومساعدة أصحاب الأعمال لاستكمال الإجراءات التى تحقق الحماية للعامل والمنشأة، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية فى إطار المشروع المشترك "تعزيز حقوق العمال والقدرة التنافسية للصناعات التصديرية".
 
يأتى ذلك فى إطار خطة المتابعة الميدانية التى تقوم بها الإدارة العامة فى المحافظات تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بتفعيل آليات العمل فى الاجهزة التابعة للمديريات وربطها بمنظومة التحول الرقمى التى تبتها الوزارة فى جميع أعمالها، وتذليل المشكلات والعقبات أمام سير عمل تلك المنظومة لإحكام الرقابة على المنشآت وتسهيل مهام عمل المفتشين وحوكمة عمليات التفتيش فى مجالات العمل والسلامة والصحة المهنية.
 
وأوضحت الوزارة فى بيانها، أن الإدارة العامة لتفتيش العمل برئاسة السيد الشرقاوى، بدأت فى تنفيذ خطة متابعة ميدانية لجميع مديريات العمل بالمحافظات، لمتابعة تشغيل منظومة حوسبة التفتيش، التى تم خلالها الانتهاء من حوسبة عدد " 100 " مكتب من مكاتب التفتيش، وإعداد " قوائم مراجعة " لكافة الأحكام التي يجب أن تكون تحت نظر مفتش العمل وصاحب العمل، وتدريب المفتشين على استخدام أجهزة التابلت وقوائم المراجعة، للتحول إلى التفتيش الإلكتروني من خلال جهاز تابلت، وقائمة مراجعة إلكترونية ، وموافاة المنشأة وجهة الإدارة بنتيجة التفتيش، وأشار إلى انه خلال متابعة مديرية العمل بالأسكندرية جرى تنظيم لقاء بالتنسيق مع مسؤول الحاسب الآلي وبحضور ممثلى منظمة العمل الدولية ، ومفتشي العمل التابعين للمديرية حيث جرى الاستماع إلى المشكلات والعقبات امام عمل المنظومة والتحديات التى تواجه المفتشين على ارض الواقع ووضع حلول لمواجهتها وتلافى أى أخطاء يمكن ان تحدث خلال مهام العمل الدورى ، كما حضر اللقاء مى مجدى بالإدارة العامة لتفتيش العمل.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة