يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه على قطاع غزة، لليوم السابع على التوالي، وسط ارتكابه عشرات المجازر بحق المواطنين الآمنين في بيوتهم، وتدميره للأبراج السكنية، حيث حذرت مصر من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع بمغادرة منازلهم خلال والتوجه جنوباً.
مصر تحذر إسرائيل من تهجير سكان غزة نحو الجنوب
حذرت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، من مطالبة الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة وممثلي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في القطاع بمغادرة منازلهم خلال ٢٤ ساعة والتوجه جنوباً.
وأكدت مصر على أن هذا الإجراء يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، وسوف يعرض حياة أكثر من مليون مواطن فلسطيني وأسرهم لمخاطر البقاء في العراء دون مأوى في مواجهة ظروف إنسانية وأمنية خطيرة وقاسية، فضلاً عن تكدس مئات الآلاف في مناطق غير مؤهلة لاستيعابها.
وطالبت مصر الحكومة الإسرائيلية بالامتناع عن القيام بمثل تلك الخطوات التصعيدية، لما سيكون لها من تبعات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وعلى ضوء ما هو مقرر من إحاطة الأمم المتحدة لمجلس الأمن يوم الجمعة بشأن هذا التطور الخطير، طالبت مصر مجلس الأمن بالاضطلاع بمسئوليته لوقف هذا الإجراء.
ودعت جمهورية مصر العربية الأمم المتحدة، والأطراف الفاعلة دولياً إلى التدخل للحيلولة دون المزيد من التصعيد غير محسوب العواقب في قطاع غزة.
ألقى جيش الاحتلال الإسرائيلي منشورات عبر طائراته على المواطنين الفلسطينيين في شمال ووسط غزة دعاهم فيها إلى ضرورة النزوح والخروج باتجاه جنوب قطاع غزة، وهو ما رفضته مؤسسات دولية وأممية بسبب التداعيات الكارثية لهذه الدعوات التي سيكون لها عواقب وخيمة.
وأعلن عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين رفضهم التام لأي دعوات إسرائيلية للتهجير والنزوح نحو جنوب قطاع غزة، وتمسكهم بالبقاء والتشبث بالأرض رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1799 شهيدا، و6388 مصابا، وفي الضفة الغربية 44 شهيدا، وأكثر من 700 مصاب، وصل منهم إلى المستشفيات نحو 250
بيان الخارجية المصرية
يافتات ترفض طلب إسرائيل
رفض سكان غزة النزوح
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات نفذت مداهمات داخل قطاع غزة لاستكمال ما وصفه بتطهير مناطق القصف من الفصائل.
وبحسب قوله، فقد تم خلال هذه العمليات البحث عن المفقودين من قبل قوات المشاة والمدرعات قامت بالبحث عن نتائج قد تساعد في تحديد مكان المفقودين.
كما زعم أن قواته المتسللة أحبطت بنية تحتية ومنصات تحتوي مضادات أرضية كانت تطلق النار على الطائرات.
كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق في الأراضي اللبنانية، بالمدفعية الثقيلة، وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية أن القصف المدفعي المعادي يستهدف محيط بلدات الضهيرة وعلما الشعب ويارين.
قصف مدفعي
قوات الاحتلال الإسرائيلي
لتوانيا تخلى عددا من المدراس بعد تهديدات بوجود متفجرات داخلها
أفادت الشرطة الليتوانية، الجمعة، بأن حوالي 140 تهديدًا بوجود متفجرات بمدارس مختلفة في جميع أنحاء البلاد، فيما ارتفع العدد لاحقًا إلى 750، مع استمرار إرسال المزيد من التهديدات إلى مؤسسات مختلفة.
وقال المتحدث باسم إدارة الشرطة راموناس ماتونيس- في تصريح لشبكة راديو وتلفاز ليتوانيا- إن "العديد من المؤسسات تلقت تهديدات بتفجير المدارس ورياض الأطفال، وحتى الآن، لم يتم ملاحظة أي متفجرات أو أشياء مشبوهة".
وأضاف ماتونيس أنه يتم حاليا إخلاء بعض المدارس والانتقال للتعلم عن بعد، نافيا أن التهديدات بالقنابل كانت تستهدف المؤسسات اليهودية على وجه التحديد، كما أفادت السلطات في إستونيا ولاتفيا بأنها تلقت تهديدات مماثلة بوجود متفجرات.
بدوره.. قال المفوض العام للشرطة ريناتس بوزيلا: "أود أن أطلب منكم عدم الذعر، لأن الهدف الرئيسي الواضح للمبادرين هو إثارة الذعر، هناك رسائل بهجمات مماثلة في دول البلطيق الأخرى، وبلغت ذروتها في لاتفيا قبل بضعة أيام وفي إستونيا أيضًا.. لقد واجهنا مثل هذه الهجمات من قبل، العام الماضي".
وأضاف بوزيلا: أن معظم رسائل التهديد مكتوبة باللغة الروسية، البعض يطالب بفدية والبعض الآخر ذو طبيعة سياسية، مشيرا إلى أن الشرطة تستجيب حاليا للتهديدات وتفتش كل مدرسة أو روضة أطفال تعرضت للتهديد، كما أن هناك تواجدا معززا للشرطة في عشرة مواقع في العاصمة فيلنيوس وحدها.