أنهى ستيف سكاليز، زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى مساعيه لرئاسة المجلس قبل ساعات قليلة، بعد أن رفض نواب محافظون تأييد مرشح الحزب، مما يلقى بالأغلبية الجمهورية فى فوضى أعمق، ويترك المجلس غير قادر على العمل فى وقت حرج.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس، فإن سكاليز أخبر زملائه الجمهوريين فى اجتماع مغلق مساء الخميس بقراره ، ورفض الإعلان عن تأييد أى شخص آخر، بما فى ذلك منافسه الرئيسى النائب جيم جوردان، رئيس اللجنة القضائية المنتمى لليمين المتشدد، والمدعوم من دونالد ترامب، الذى أخبر زملائه بدوره أنه لم يعد يرغب فى السعى للمنصب.
وأشار التقرير إلى أن الغموض يحيط بالخطوات القادمة، مع إغلاق مجلس النواب بشكل أساسى فى الوقت الذى تحاول فيه الأغلبية الجمهورية انتخاب رئيسا للمجلس بعد الإطاحة بكيفين مكارثى.
وقال سكاليز: شاركت زملائى للتو سحب اسمى كمرشح لرئاسة مجلس النواب، وأشار سيناتور لويزيانا إلى أن الأغلبية الجمهورية سيتعين عليها الاتحاد وفتح المجلس مجددا، لكن من الواضح أنه ليس الجميع هنا.
وكان سكاليز يعمل بقوة لتأمين الأصوات بعد أن تم ترشيحه من قبل أغلبية زملائه الجمهوريين. لكن بعد ساعات من الاجتماعات المغلقة على مدار يومين، تبين أن العديد من النواب الجمهوريين الآخرين لا يتراجعون عن رفضهم لتأييده.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيدعم جوردان، قال سكاليز إنه يجب أن يكون هناك أشخاصا لا يفعلون هذا من أجل هذا أو من أجل مصلحتهم الشخصية.
وكان النواب الجمهوريون قد اختاروا سكاليز مرشحا لهم فى اقتراع سرى مساء الاربعاء. وقال النواب الموجودون فى غرفة الاقتراع إن سكاليز حصل على 113 صوت، بينما حصل النائب جيم جوردان على 99 صوتا. ورفض عدد قليل من الجمهوريين التصويت لأى منهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة