أطلقت المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة، صرخة في وجه العالم من خلال اليوم السابع، حيث علقت عودة على ما يحدث في غزة، قائلة: إن الكلمات واللسان عاجزان عن وصف ما يحدث في غزة من خذلان، بسبب الموقف العالمي تجاه غزة وأهلها".
وأضافت مى عودة، أن "البروبجاندا العالمية خاطئة وظالمة"، مشيرة إلى أنها تتابع ما يحدث في غزة صباحا وليلا على الشاشات ومن خلال وسائل التواصل، فى محازلة للاطمئنان على أهلنا في غزة، قائلة: "بنخاف نغمض عنينا من هول ما يحدث".
وأشارت مي عودة، إلى أنه بالأمس، عائلات كاملة تم محوها من سجلات الحياة وهو ما يشعرنا أكثر بالعجز والخجل أمام ما يشعره أهل غزة.
وأكملت مي حديثها، قائلة: "الناس في غزة مش قادر تكمل حياتها.. حياتهم واقفة.. مفيش بيوت.. مفيش مياه ولا كهرباء ولا وقود أو أدوية".
وقالت المخرجة والمنتجة الفلسطينية مي عودة، إن العجز الكبير الذي تشعر به لا يكفي وصف الحزن أو الصدمة، مشيرة إلى أنها تشعر بعجز وظلم كبير وتتعجب من موقف العالم، كيف يقف يشاهد كل هذا الظلم في صمت.
وأضافت مي عودة، إذا أراد العالم سلاما عليه أن يوقف إسرائيل فهي مجرمة حرب ولابد من عودة حقوق الناس وأراضيهم وبيوتهم، هؤلاء الناس الذى تم تشريدهم للمرة المليون، لابد ألا يضيع دمهم هدرا، إسرائيل ظالمة ومع ذلك تحصل على كل الدعم".
وناشدت مي عودة الوطن العربي بممارسة مزيد من الضغط، لمساعدة فلسطين، أمان فلسطين فى أمان الوطن العربي ووقف الاحتلال ودائرة العنف.
وأكملت مى عودة، أن "فى كل مرة دائرة العنف توجع أكثر، وإن شاء الله يارب كل أيامنا الجاية سالمة لغزة وللشعب الفلسطيني وبكرة أحسن رغم أننا على يقين بأن القادم أعظم وأصعب للأسف".
من أبرز أعمال مي عودة، فيلم المخرج أمين نايفة الذى يحمل اسم "200 متر"، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، الأردن، إيطاليا، السويد، ويحكي الفيلم قصة مصطفى وزوجته، القادمين من قريتين فلسطينيتين يفصل بينهما جدار عازل، رغم أن المسافة بينهما 200 متر فقط.
وتتناول أحداث الفيلم حياة زوجين تفرض ظروف معيشتهما غير الاعتيادية تحديًا لزواجهما، وعندما يمرض ابنهما، يهرع مصطفى لعبور الحاجز الأمني لكنه يُمنع من الدخول، وهنا تتحول رحلة الـ 200 متر إلى أوديسا مُفزعة، وشارك الفيلم كمشروع في الدورة الافتتاحية لمهرجان الجونة السينمائي، حيث فاز بجائزة مينتور ارابيا لتمكين الشباب والأطفال ونال 5 جوائز من مهرجان الجونة السينمائي.