يعد المتحف اليونانى الرمانى من أكبر متاحف الإسكندرية ، وتم الإنتهاء من أعمال الترميم بتكلفة تقدر أكثر من568 مليون جنيه، وذلك بعد أن توقفت 2005، وحتى تم البدء فى أعمال الترميم فى 2018.
ويضم المتحف نحو 6000 قطعة أثرية ترجع للعصور اليونانية والرومانية، وتضمنت أعمال ترميم وتطوير المتحف الرومانى زيادة عدد قاعات العرض المتحفى من 16 قاعات إلى نحو 27 قاعة، وذلك لتواكب سيناريو العرض المتحفى، وتم تجهيز 44 فاترينة، عرض ومكتبة بها 12 ألف كتاب من كنوز الكتب القديمة بالإسكندرية لعرضها للزائرين.
ومن ضمن 6000 قطعة أثرية تم اكتشافها بالمنطقة سيتم عرض300 قطعة أثرية لأول مرة بالعرض المتحفى.
بالإضافة إلى إختيار 3 مناطق استثمارية ، لطرحها قريبا للاستثمار تشمل 2 كافتيريا ، ومسطح كبير يسمح بإنشاء مطعم كبير ، خاصة وأن المتحف يقع فى شارع فؤاد وسط الإسكندرية وهى منطقة حيوية و استثمارية ويحيط بها مجموعة من القنصليات الأجنبية.
كما يشمل المخطط الجديد للمتحف، حديقة متحفية، ومركز لحفظ وترميم الآثار، ومركز آخر لبحوث العملة، ومركز للبحث العلمى، بالاضافة الى قاعات للدراسة والمؤتمرات ومكتبة وورشة طباعة، وقاعات وسائط متعددة، ومدرسة للتربية المتحفية لتنمية الوعى الأثرى للأطفال.
ويعد المتحف الرومانى فى الإسكندرية، ضمن 20 متحفًا جرى افتتاحها فى مصر خلال السنوات الماضية، من أعمال ترميم وتطوير وهو المتحف الوحيد المُتخصص فى الحضارة اليونانية والرومانية.
وقامت وزارة السياحة والآثار بأعمال تطوير وترميم مبنى المتحف بالكامل، وكذا أعمال الواجهات الداخلية والخارجية، إلى جانب ما تم من تحديث للبوابة والمدخل الرئيسى للمتحف، وأعمال التشطيبات، وما يتعلق بتنفيذ وتجهيز مختلف الخدمات بالمتحف، ووما يتضمنه من تجهيز الساحة المواجهة للمدخل الرئيسى للمتحف، ودهان واجهات العقارات المُطلة، ورفع كفاءة الميادين والطرق المحيطة، وبعض أعمال التشجير والإضاءة وتنسيق الموقع العام، لتهيئة الموقع لاستقبال الزوار بشكل متميز علي أحث النظم الحديثة .
كما تم ترميم مختلف العمارات والمبانى المطلة على المتحف، وكذا تنفيذ اضاءات لتلك المبانى، بحيث تكون على غرار ما تم تنفيذه من إضاءة للمبانى المطلة على ميدان التحرير بالقاهرة، بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بتنسيق الموقع العام وزراعة النخيل بحيث تكون مُصطفة على جانبى الطريق .
وأكد محمد متولى، مدير عام منطقة آثارالإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم الانتهاء من أعمال الترميم، مشددا على اهتمام وزارة الآثار على الاهتمام بالمتحف وعدد من المواقع الأثرية الاخرى بالاسكندرية مثل منطقة " أبو مينا " الأثرية ومنطقة مقابر كوم الشقافة.
وأوضح محمد متولى أن إدارة الآثار الإسلامية قامت بالتنسيق مع حى وسط فى إزالة التعديات والأكشاك والحمامات الخارجية المخالفة التى تسىء إلى المشهد العام وتشوهه، وذلك فى إطار أعمال الترميم.
مؤكدا أن المتحف الرومانى من أبرز المعالم السياحية بالاسكندرية، وهو مقصد لعدد كبير من الزوراو السائحين الأجانب والعرب وكذلك الزيارات المحلية من المصريين، وأن إعادة افتتاح المتحف بعد الانتهاء من أعمال الترميم ، يتنقل الإسكندرية نقلة جديدة تضعها على خريطة السياحة العالمية.
وحول القيمة التاريخية لمبنى المتحف الرومانى قال محمد متولى، إن المتحف مسجل بعداد الآثار الإسلامية والقبطية بالقرار رقم 822 لسنة 1983 وصادر له قرار برقم 52 لسنة 2013 وجارى تعديل القرار بالحرم الخاص بالمتحف.
وأوضح أن فكرة المتحف بدأت فى 1891، ثم تم افتتاح المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية فى 1895 فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان عبارة عن مبنى مستطيل الشكل تعد واجهته الغربية هى الواجهة الرئيسية، حيث يحتوى على مدخل رئيسى والمشيد على الطراز المبانى اليونانية الرومانية، كان يتكون من 10 قاعات عند افتتاحه عام 1895، ثم أضيف لمساحة المتحف قاعتين عام 1896، ونتيجة للنشاط الأثرى تم إضافة عدد القاعات سنة 1899 إلى 16 قاعة.
يذكر أنه تم غلق المتحف للزيارة سنة 2005 وإخلائه من كل الآثار والمعروضات، وتم بدء أعمال الترميم عام 2009، ثم توقفت الترميمات فى 2011، وتم استئناف الترميم عام 2015 ثم توقفت الأعمال مرة أخرى، وفى 2018 تم استئناف أعمال الترميم بالمتحف دون التغيير فى المقاييس أو الرسومات.
المعروضات فى المتحف
جانب من معروضات المتحف
المتحف الرومانى بالإسكندرية
المتحف اليونانى الرومانى
المتحف الرومانى
المتحف الرومانى
المتحف الرومانى
المتحف الرومانى
جانب من المتحف
جانب من المتحف
جانب من المتحف
جانب من المتحف
جانب من المتحف