استهل الدكتور معتز الشناوي ، المتحدث الرسمي لحزب العدل، ولحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، كلمته فى المؤتمر الأول للترشح بكلمات "تجرى الرياح كما شاءت سفينتنا .. نحن الرياح ونحن البحر والسفن".
وأكد إيمانا بأن العمل السياسى فى مصر يجب أن يمارس من خلال قنوات شرعية، تحترم القانون، وتعمل في إطار الدولة الوطنية، واعتزازا بهويتنا المصرية، وبانتمائنا لأول دولة مركزية موحدة في التاريخ، نؤكد أننا جزء لا يتجزأ من الدولة المصرية الحديثة، التى تأسست على يد محمد على منذ 1805م، و تشكلت شخصيتها عبر العديد من المراحل، بدءا من كفاح عمر مكرم ورفاقه، وحتى ثورة 25 يناير 30 يونيه، مرورا بثورة عرابي وثورة ،19، وثورة ،52، وغيرها من المحطات الهامة في تاريخ إعلاء الهوية المصرية ومحاربة التبعية والاستعمار.
وأضاف القيادى بحزب العدل، جئنا داعمين ومؤيدين لترشح السيد فريد زهران – كرئيس لجمهورية مصر العربية، ومنخرطين فى حملة الترشح كشريك أساسي بهدف انشاء تيار سياسي قوى، متجانس فكرياً، مؤثر على الأرض، وفاعل في العملية السياسية، يعبر عما يحتاجه الوطن ويستحقه المواطنيين.
مؤكدا بالإصالة عن نفسي اسمحوا لى أن أنقل لكم تحيات النائب عبد المنعم إمام – رئيس حزب العدل ، وبصفتى أنتمى سياسيا لأول حزب مصري نشأ بعد ثورة 25 يناير، أسسته مجموعة من مختلف فئات الشعب المصري، تعتز بهويتها المصرية، وتؤمن بقيم الحرية والعدل وتسعى لإقامة دولة ديمقراطية حديثة، قوية ومؤثرة في محيطها الإقليمي والدولي.
واضاف المتحدث الرسمي لحملة المرشح الرئاسي فريد زهران، ان الإنسان هو محور أي نهضة حقيقية، وهو حجر بنائها وهو جل اهتمامها، واحترام حقوقه هو اللبنة الأولى في أي عملية إصلاح حقيقة.
وشدد انطلاقا من ان العمل السياسي هو عمل بناء يبتعد عن خطاب التخوين والإقصاء، كما أنه يتسع للجميع من كل التيارات شريطة احترام القانون والدستور والنظام العام.
وإرساءا وتأكيدا على أن التعددية السياسية هي الضمانة الحقيقية لتصحيح مسارات الأمم دون دفع تكاليف باهظة لأنها أساس تداول السلطة، ترشح المناضل السياسي الكبير فريد زهران – صاحب التاريخ المشرف لرئاسة الجمهورية
ترسيخا لمفهوم السياسة النظيفة الذى يعلي من القيم الأخلاقية ويقدم مصالح الوطن العليا على أي مكاسب سياسية ضيقة، املين جميعا ان نصل ونحقق دولة مدنية ديمقراطية حديثة اساسها المواطنة ويسودها القانون والدستور ... ولعل معا للتغيير هى طوق النجاة او تكون بداية نجاة لنا جميعا، نجاة يستحقها الوطن ويستحقها المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة