تولت الدولة في السنوات الأخيرة تقديم تسهيلات وتمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى.
شباب كثيرون استفادوا من تمويل المشروعات التي تقدمها الدولة واستطاعوا تحقيق النجاح في مشاريعهم مثل وليد السيدن الذي قرر إقامة مشروعه الخاص، وهو مصنع ملابس سيدات داخل مركز شبين الكوم محافظة المنوفية.
حكاية وليد بدأت من دراسته لتصميم الملابس، فهو حاصل على بكالوريوس اقتصاد منزلي قسم ملابس ونسيج سنة 1998، وبعدها قرر الدخول لمجال التصنيع سنة 2000، في بادئ الأمر أنشأ مصنعا صغيرا بدون تسهيلات ولكنه بعد ذلك قرر توسيع النشاط في مجال تصنيع الملابس فلجأ للتسهيلات الائتمانية التي تقدمها الدولة.
قال وليد "إن المنتج المصري يستطيع منافسة أي ماركات عالمية ولكن بإمكانيات مثل التي تقدمها الدولة وحلمه إنه يوصل بمنتجاته للعالمية ويصدرها لكل دول العالم.
واستكمل حديثه "المصنع عندي كمان عمل بروتوكول مع وزارة التربية والتعليم بالنسبة للتعليم الفني إنه يدرب الطلاب ودا هيساعدهم جداً في دراستهم".
مشروع الملابس الجاهزة داخل مصنع وليد يحتاج لعمالة كبيرة وبالطبع وفر فرص عمل كثيرة لسكان المدينة من رجال وسيدات وساعد بشكل كبير في القضاء على البطالة من خلال تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
صندوق تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة استطاع خدمة شباب كثيرين مثل وليد وغيره وتوفير فرص عمل لعمال كثيرة والتحسين من دخلهم وقضى على البطالة وسرع عجلة الانتاج.