أبطال كثيرون من محافظة الغربية، شاركوا فى ملحمة حرب أكتوبر عام 1973، ولها العديد من البطولات فى المهام التى أسندت إليها إبان الحرب، والذين يفتخرون بهذه اللحظات ولم ينسوها للحظة واحدة لشعورهم بالفخر بالمشاركة فى هذة الملحمة الكبيرة.
التقى "اليوم السابع" بأحد الأبطال المشاركين فى حرب أكتوبر الجندى إبراهيم جبر فودة المقيم بقرية سنباط التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والبالغ من العمر 77 سنة، والذى عبر القناة لتحرير الأرض مع جنود المشاة السلاح التابع له، وحصل على شهادة عبور والعديد من الأوسمة ونوط الشجاعة.
وقال بطل حرب أكتوبر: التحقت بالجيش المصرى بسلاح المشاة فى شهر يونيو عام 1967، وتم نقلى إلى سيناء خلال أسبوع واحد وخضعنا لتدريبات وفرق حتى نهاية عام 68، وبدأنا فى حرب الاستنزاف وبدء قائد الوحدة يكلفنا بمهام داخل الجهة الاخرى فكنا ننتقل مع مجموعة لتنفيذ عمليات حربية وزراعة الغام بجانب معسكرات العدو.
وأضاف: نفذنا العديد من العمليات حتى عام 1973، وفى يوم السادس من أكتوبر كنت بصحبة قائد عمليات الكتيبة، واستقبلنا جواب به كافة المعلومات بتفاصيل العبور وتدخل القوات، فشاهدنا الطائرات المصرية تضرب مواقع العدو وقوات المهندسين العسكريين تبدء فى العبور، وفى الساعة الثانية والنصف بدأت قواتنا قوات المشاة فى العبور وسط هتافات "الله أكبر…الله أكبر" والتى كانت تهز الأرض من تحتنا وتشعل حماس الجنود المصريين.
وأوضح: سطرت جميع القوات المشاركة ملحمة تاريخية كان الجميع على قلب رجل واحد للدفاع عن هذه الأرض وإعادتها بعد اغتصابها من قبل قوات الاحتلال، فتمكنت قوات المهندسين من تدمير خط بارليف المنيع والذى كان عبارة عن ساتر ترابى عملاق كانوا يعتقدون أن لا يوجد قوة تستطيع تدميره.
وأشار إلى أنهم تعمقوا فى أرض سيناء حوالى 15 كيلو متر وقاموا بأسر العديد من الضباط والجنود التابعين للاحتلال، وبدء الجميع فى التمركز فى نقاط ثابتة ومجموعات أخرى يتم نقلها الجهة الأخرى خلف خطوط العدو لحصاره، موضحًا أن فرحة النصر كانت هى اللحظة التاريخية والتى نفتخر بها حتى الآن وسنظل نحكى عنها لأولادنا وأحفادنا ما حيينا.
البطل يروي كواليس مشاركته
الجندي ابراهيم فودة
الجندي ابراهيم فودة بطل حرب اكتوبر
بطل حرب اكتوبر
بكل حرب أكتوبر ومحرر اليوم السابع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة