قالت شركة مطاحن مصر العليا، إنها اتفقت مع المستثمر السعودي محمد بن ضحيان بن عبد العزيز على شراء الشركة ألفين فدان بمدينة توشكى لزراعة القمح، على أن يتولى المستثمر السعودي (المساهم في شركة المطاحن بنسبة 20%) استصلاحها وزراعتها دون تحمل الشركة أية أعباء مالية، وذلك لمدة تأجير 20 عامًا على أن يسدد قيمة الأرض بالكامل خصمًا من القيمة الإيجارية، وسيتم العرض على الجمعية العامة غير العادية لاعتماد الاتفاق، يأتي ذلك في ظل رغبة الشركة في تنويع الأنشطة لزيادة الإيرادات، دون تحملها أية أعباء مالية.
جاء ذلك في تقرير شركة مطاحن مصر العليا، للرد على مراجعة الجهاز المركزي للمحاسبات للقوائم المالية للشركة في 30 يونيو لعام 2023، والتي تضمنت ملاحظة بأن رصيد حساب الإنفاق الاستثماري للشركة تضمن مبلغ 8.047 مليون جنيه مسدد لجهاز تنمية مدينة أسوان الجديدة قيمة نسبة 25% من إجمالي ثمن لأرض المخصصة للشركة بمدينة توشكى الجديدة ومساحتها 2006 فدان بإجمالي قيمة 30.214 مليون جنيه، دون أن يتم اتخاذ إجراء لدعوة الجمعية العامة غير العادية لتعديل النظام الأساسي للشركة بإضافة نشاط استصلاح وزراعة الأراضي، وعدم إجراء أي دراسات جدوى فنية أو اقتصادية أو مالية أو قانونية مسبقة قبل الشراء، كما تم استلام الأرض دون بدء تنفيذ أي أعمال.
أشارت الشركة، إلى إجراءات استغلال قطع الغيار والرواكد، وذلك من خلال دراسة مخزون قطع الغيار، والتنبيه بعدم شراء أصناف جديدة إلا بعد الرجوع للمخازن للتأكد من عدم وجود الأصناف المطلوب شراؤها، كما أنها تقوم بالتصرف الاقتصادي الأمثل في أصناف المخزون الراكد بعرضها للبيع في مزادات علنية بما يعود بالنفع على الشركة، وبالنسبة لكافة الرواكد والكهنة يتم حصر وتقييم المخلفات وعرضها للبيع في مزادات أو مفاوضات وناتج البيع يتم تحميله على حساب قائمة الدخل أرباح بيع مخلفات.
أوضحت شركة مطاحن مصر العليا، أسباب التفاوت في نصيب القمح التمويني المطحون بين المطاحن التابعة للشركة، وذلك بسب أن الكميات المطحونة بكل مطحن وعدد العاملين والحالة الفنية والآلات ومعدات الطحن، فكلما زادت الكمية المطحونة كلما قلت التكلفة، أما بالنسبة للتفاوت في تكلفة تصنيع جوال الدقيق زنة 50 كيلو لإنتاج الخبز بسبب الكميات المصنعة، كما أن عدد العمال وزيادة الأجور بكل مخبز له أكبر الأثر في تفاوت التصنيع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة