عمر بطيشة: BBC تفقد متابعيها جيلاً بعد جيل لانحيازها الواضح ضد فلسطين

الأحد، 15 أكتوبر 2023 07:23 م
عمر بطيشة: BBC تفقد متابعيها جيلاً بعد جيل لانحيازها الواضح ضد فلسطين عمر بطيشة
كتب علي الكشوطي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علق الإعلامي الكبير عمر بطيشة لـ"اليوم السابع" على التغطية المنحازة التي تقدمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC وتحويلها عددًا من الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها للتحقيق، بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة، قائلاً: "ما تقدمه BBC هو استمرار لترسيخ الصورة المغلفة بالسواد لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، واستمرارًا لسياستها المتحيزة ضد قضايا العرب وفلسطين تحديدًا منذ الأمد".

وأضاف بطيشة: "منذ مدة طويلة وتنخفض مصداقية الهيئة من المتابعين، خاصة بعدما شاهدنا مظاهرات تجتاح  ليفربول على سبيل المثال، تعاطفًا مع غزة وفلسطين، كان ينبغي عليها التحلي بالموضوعة في عرض الأحداث لأنها تفقد متابعيها بالتدريج جيلاً بعد جي، والآن لا أحد يسعى لمشاهدتها لأن لديها تحيز واضح ضد قضايا العرب وقضايا مصر وفلسطين وهو نفس الأمر بالنسبة للتغطية التي تقدمها CNN".

وأشار بطيشة، إلى أن الحياد مطلب مثالي وبعيد المنال، وإنما أبسط ما نطالب بيه هو الموضوعية وتقديم الرأي والرأي الآخر، فالحقيقة لها أكثر من وجه وكوسيلة إعلامية يجب أن  تظهر كل الجوانب، إنما التحيز فهو مرفوض في علوم الاتصال.

وقامت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) فى تجاهل جديد لمعايير حرية الرأى والتعبير، بفتح  تحقيق عاجل مع الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها، بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها "تحقق بشكل عاجل" في مزاعم بأن العديد من مراسليها أشادوا بهجمات حماس على إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن قالت شخصيات متعددة تابعة لقناتها العربية إن الضحايا المدنيين (الإسرائيليين) لا ينبغي اعتبارهم مدنيين أبرياء.

وتأتي الإجراءات التي أقدمت عليها بي بي سي بحق صحفيها، في ظل سلسلة مفتوحة من الأكاذيب يسوقها الإعلام الغربي في محاولة لقلب الحقائق الجارية فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ بدء موجة التصعيد الأخيرة قبل أسبوع، وفي محاولة لإرغام الأطقم التحريرية والصحفيين علي طمس الحقائق في تجاهل للمعايير المهنية المتعارف عليها.

وسجلت صحيفة تليجراف البريطانية عدة حالات لصحفيين تابعين لبي بي سي نيوز عربية أشادوا بالهجمات التي قتلت أكثر من 1300 إسرائيلي وشهدت احتجاز أكثر من 100 رهائن. 

ونقلت صحيفة التليجراف عن محمود شليب، وهو صحفي بارز في هيئة الإذاعة البريطانية، قوله على تويتر: "أمامي على قناة الجزيرة، يقف من يسمون بالمدنيين مسلحين إلى جانب الشرطة ويطلقون النار لأنه ليس لديهم أي مدنيين بين الشباب وهذا ما لا يعرفه الجاهلون في كثير من الأحيان. أنا مع محاربتهم".

وقامت آية حسام، التي قطعت بي بي سي علاقاتها معها منذ ذلك الحين، بإعادة تغريد بيان مفاده أن "الصهيوني يجب أن يعرف أنه سيعيش كلص ومغتصب".

وأضافت أن "كل عضو في الكيان الصهيوني خدم في الجيش في مرحلة ما من حياته، سواء كانوا رجالا أو نساء، وكانوا جميعا ضحايا انتهاكات صريحة.”

في بيان، قالت هيئة الإذاعة العامة لصحيفة التليجراف إنها " تحقق بشكل عاجل في هذا الأمر".

وتابعت الهيئة: "نحن نتعامل مع مزاعم انتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعي بأقصى قدر من الجدية، وإذا وجدنا انتهاكات، فسوف نتصرف، بما في ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية".

تسود حالة من التجاهل التامة للاستهداف الإسرائيلي المتعمد للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب ، في محاولة لطمس الحقائق.

وفجر السبت، قتل صحفي وأصيب 6 آخرون الجمعة أثناء تغطيتهم الاشتباكات الدائرة قرب جنوب لبنان.

وقالت رويترز في بيان إنها "شعرت بحزن عميق" عندما علمت بمقتل أحد المصورين العاملين لديها، عصام عبد الله، في الحادث ، وذلك قبل أن يقر الجيش الإسرائيلي بمسئوليته عن الحادث.

وأردفت الوكالة: "نحن نسعى بشكل عاجل للحصول على مزيد من المعلومات، ونعمل مع السلطات في المنطقة، وندعم عائلة عصام وزملاءه".

وقالت وكالة الأنباء إن صحفيين آخرين من رويترز أُصيبا، هما ثائر السوداني وماهر نزيه.

وقبل حادثة التي وقعت الجمعة، قُتل 10 صحفيين منذ بدء الحرب السبت الماضي، وفقا للجنة حماية الصحفيين.

بدورها، ذكرت قناة "الجزيرة" بشكل منفصل أن اثنين من صحفييها، إيلي براخيا والمراسلة كارمن جوخدار، أصيبا بجروح، وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن اثنين من صحفييها أصيبوا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة