تضليل مستمر تقوده وسائل الإعلام الغربية والأمريكية فى تناولها للتصعيد الدائر فى قطاع غزة والأراضى المحتلة.
وفى فيديو مسرب لشبكة سى أن إن الأمريكية ظهر خلاله عدد من المراسلين المنتمين للقناة وفى الخلفية صوت المخرج وهو يوجه إحدى المراسلات ويطالبها بـ"إبداء الذعر" من صواريخ المقاومة أثناء عملها برغم ما بدا فى المشهد من سكون وعدم تعرضهم أثناء حركتهم لأى سوء وظهر فى المقطع صوت المخرج وهو يوجه المراسلة ويقول: "تلفتى حولك بطريقة تظهرك مذعورة من القصف"
فيما اعتذرت مراسلة شبكة "سى أن إن" سارة سيدنر عن ترويجها ونشرها الرواية التى تبناها الجيش الإسرائيلى والرئيس الأمريكى حول مشاهد مزعومة لـ "أطفال مقطوعة الرأس" فى مستوطنة كفار عزة.
وكتبت على حسابها فى موقع التواصل الاجتماعى "إكس": "بالأمس قالت إسرائيل إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال.. لكن اليوم تقول إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال المقطوعة الرأس وأضافت: "يجب أن أكون أكثر حذرا فى ما يتعلق بالصياغة فى المستقبل.. وأنا أعتذر"
وأوضحت سيدنر أيضا أنه تم تضليل طاقم التصوير معها وأضافت أنها أشارت فى تقريرها إلا أن حماس نفت هذه التصرفات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة