وقال الدبلوماسى الأمريكى السابق البالغ من العمر 100 عام: لقد كان من الخطأ الفادح السماح بدخول هذا العدد الكبير من الأشخاص من ثقافات وأديان ومفاهيم مختلفة تمامًا، لأنه يخلق مجموعة ضغط داخل كل دولة تفعل ذلك".
وقال كيسنجر الألمانى المولد الذى فر من ألمانيا النازية مع عائلته فى عام 1938، وأصبح مهندس السياسة الخارجية الأمريكية خلال حرب فيتنام أن ذلك كان مؤلما، ردا على سؤال حول رؤية العرب فى برلين يحتفلون بهجوم الفصائل الفلسطينة على إسرائيل.
وقال كيسنجر أن "العمل العدوانى الصريح" الذى تقوم به الفصائل الفلسطينية، يجب أن يقابل بـ "بعض العقوبة"، بينما حذر من احتمال حدوث تصعيد خطير فى المنطقة.
وحذر كيسنجر من أن الصراع فى الشرق الأوسط ينطوى على خطر التصعيد وإدخال دول عربية أخرى تحت ضغط الرأى العام، مشيرا إلى الدروس المستفادة من حرب أكتوبر عام 1973.
وأضاف الدبلوماسى الكبير السابق أنه من المحتمل، أيضا أن تتخذ إسرائيل إجراءات ضد إيران، إذا اعتبرت أن طهران كان لها يد فى ارتكاب الهجوم.
وعلى نطاق أوسع، قال كيسنجر، إن العدوان الروسى المستمر فى أوكرانيا، إلى جانب هجوم الفصائل الفلسطينة على إسرائيل، يمثل هجومًا أساسيًا على النظام الدولي.