تابع مرصد الأزهر بقلق وترقّب بالغين تصريحات وزير الأمن الصهيونى المتطرف بن جفير، الذى دعا فيها إلى تسليح المستوطنين بكل المستوطنات الواقعة فى أراضى الضفة الغربية بالأسلحة، معلنًا عن قيام وزارته بشراء نحو 4 آلاف قطعة سلاح من أصل 10 آلاف قطعة سلاح لتسليح المستوطنين فى الضفة الغربية وآخرين يعيشون فى المدن المختلطة مع العرب؛ بزعم حماية أنفسهم.
تأتى تصريحات بن جفير وسط حالة من التصعيد المتعمد من جانب سلطات الاحتلال التى ترتكب عملية إبادة جماعية لسكان قطاع غزة.
إن تسريع عملية تسليح أكبر عدد ممكن من المستوطنين قد تحول إلى سياسة متعمدة من الاحتلال فى استهانةً فجّةً منه بأرواح الفلسطينيين تحت مرأى العالم ومسامعه، ما يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين فى الضفة الغربية. وقد ظهر هذا جليًا فى الأحداث التى شهدتها أراضى الضفة الأسبوع الماضى، حيث استشهد ثمانية فلسطينيين ليرتفع العدد منذ بداية العام الجارى إلى نحو 23 شهيدًا برصاص أسلحة المستوطنين، الذين يوفر لهم جيش الاحتلال ومحاكمه حماية ميدانية وقضائية تكفل للمجرمين سياسة ممنهجة للإفلات من العقاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة