نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية فى ظل الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث سجلت أسعار النفط الخام الآجلة أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ شهر فبراير الماضي، بلغت نسبتها نحو 7.5% لخام برنت و5.9% لخام غرب تكساس الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أهم العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام وكانت كالتالى..
المخاوف بشأن أمن إمدادات النفط،على خلفية التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط والتي قد تؤدي إلى زيادة العجز المتوقع خلال الفترة المتبقية من العام الحالي.
فرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على سفينتين لخرقهما الحد الأقصى لسعر النفط الخام الروسي البالغ 60 دولار للبرميل، مما أثار قلق أسواق الناقلات بشأن تقليص الإمدادات.
تباطؤ معدل التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يدعم التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيوقف رفع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي خلال الشهر المقبل.
إبقاء منظمة أوبك على توقعاتها لنمو الطلب على النفط، مشيرة إلى مؤشرات مرونة الاقتصاد العالمي وتوقع مزيدا من الارتفاع في طلب الصين - أكبر مستورد عالمي للنفط.
أما فيما يتعلق بالعوامل الأخرى التي حدت من ارتفاع أسعار النفط الخام فكانت كالتالى..
ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بأكبر وتيرة لها منذ فبراير 2023 بلغت نحو 10.2 مليون برميل، تزامناً مع وصول الإنتاج إلى مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميا وانخفاض معدلات تشغيل المصافي والتراجع الملحوظ في الصادرات.
تأكيد المملكة العربية السعودية على استمرار جهودها لتحقيق استقرار أسواق النفط.
التقدم المحرز في المفاوضات بين فنزويلا والولايات المتحدة الأمريكية، مما قد يؤدي إلى عودة بعض صادرات النفط الخام الفنزويلي إلى الأسواق.
ارتفاع عدد حفارات النفط العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية بأكبر وتيرة لها منذ مارس الماضي لتصل إلى 501 حفارة، في مؤشر على إمكانية زيادة الإنتاج المستقبلي.
لبلببا
