يواصل الاحتلال الإسرائيلي لليوم العاشر على التوالي حربه على قطاع غزة والتى بدأت يوم السبت من الأسبوع الماضي، وحصاره للمدنيين وقطع عنهم الماء والكهرباء ومنع دخول الدواء، في ظل ترقب هجوم بري واسع على القطاع قد تقدم عليه إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب تأكيدات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
الرئيس الأمريكي يؤكد التشاور مع مصر لإنشاء ممر آمن للمدنيين
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن "الإدارة الأمريكية تتحدث مع المسئولين المصريين والإسرائيليين حول إنشاء ممر آمن للمدنيين، بسبب الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية ولكن الأمر صعب".
وأضاف: أريد رؤية ممر آمن للفلسطينيين وأريد رؤية المساعدات الإنسانية تدخل إلى القطاع"
وأكد بايدن في حوار مع شبكة CBS دعم الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل قائلا: "سنوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه ولا أعتقد أن نشر قواتنا ضروري".
وأضاف: "أنا واثق من أن إسرائيل ستتصرف وفقا لقوانين الحرب وأن الأبرياء بغزة سيحصلون على الدواء والغذاء".
وعن إمكانية الاقتحام البري للقوات الإسرائيلي لقطاع غزة قال قال الرئيس الأمريكي: "أعتقد سيكون خطأ كبيرا احتلال إسرائيل لغزة، لأن حماس لا تمثل سكان القطاع وحدهم، لكن دخول قوات إسرائيلية إلى غزة للقضاء على العناصر المتطرفة من حماس يمثل مطلبا ضروريا".
وأضاف "أنا واثق أن إسرائيل ستتحرك وفقا لقوانين الحرب وهناك معايير للمؤسسات ستلتزم بها البلدان الديمقراطية، متابعا: "حماس مكونة من مجموعة من الجبناء الذين يختبئون وراء المدنيين وينشرون مقراتهم في مبانٍ مدنية، وأنا واثق أن الإسرائيليين سيقومون بكل ما في وسعهم لتفادي قتل المدنيين الأبرياء".
واستطرد: "إسرائيل تلاحق المسئولين عن عمل تبلغ أهمية عواقبه ما حصل بعد الهولوكوست، وعلى إسرائيل الرد وملاحقة حماس، فيجب القضاء عليها لكن لابد أن يكون هناك مسار نحو دولة فلسطينية أيضا".
وعن دعم إسرائيل أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تدفع بقوات للمشاركة في الحرب على غزة، قائلا: لا أعتقد أن الدفع بقوات أمريكية بجوار الإسرائيلية أمر ضروري، فإسرائيل تمتلك واحدة من أفضل القوات المقاتلة لكن سنوفر لهم كل ما يحتاجونه.
وقال، إن الإدارة الأمريكية تعمل على إعادة المواطنين الأمريكان من إسرائيل إلى وطنهم بالتنسيق مع الجهات الحكومية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحذر بايدن من أن تهديد الإرهاب في الولايات المتحدة زاد بسبب التوتر في الشرق الأوسط.
في السياق ذاته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بمقتل 29 مواطنا أمريكيا وفقدان 15 آخرين ومقيم واحد في الهجوم الذي شنته حركة حماس على المستوطنات في إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الأمريكية تعمل على مدار الساعة لتحديد أماكن الأميريكين المفقودين وأنها تعمل مع حكومة إسرائيل على جميع جوانب أزمة الرهائن.
سكوت بيلي يتحدث مع الرئيس بايدن في البيت الأبيض
بايدن
أبومازن" يطالب بوقف العدوان الإسرائيلي فورا وإيصال الماء والكهرباء لغزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس "أبومازن"، مع رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية نيكولاس مادورو، آخر تطورات الأوضاع الصعبة في فلسطين، حسب بيان وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس مادورو، الأحد، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وجدد الرئيس عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء شعب فلسطين من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعب فلسطين.
وشكر "أبومازن، الرئيس مادورو على مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشرقية، كما شكر فنزويلا على دورها المسؤول والملتزم بالقانون الدولي في المحافل الدولية.
من جانبه، أكد رئيس فنزويلا تضامنه والشعب الفنزويلي مع الشعب الفلسطيني في سعيه لاستعادة حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال، مشيدا بالأسلوب الذي يتبعه الرئيس عباس المبني على الحوار والدبلوماسية والسلام، مؤكدا أنه قد اتخذ قرارا لإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، داعيا لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.
ابو مازن
رجل يقتل طفلا مسلما بـ26 طعنه في شيكاغو بسبب دينه
"أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا"، هكذا صرخ وصاح الرجل الأمريكي، حين ارتكب جريمته البشعة في حق طفل من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، وقام بطعن بسكين 26 مرة، وتمكن من إصابة والدة الطفل بجروح خطيرة.
وكشفت الشرطة الأمريكية، عن جريمة قتل لطفل عمره 6 سنوات في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي، حيث اتهمت رجلاً يبلغ من العمر 71 عامًا من ضواحي شيكاغو، بارتكاب جريمة كراهية بعد أن طعن صبيًا وأصاب امرأة تبلغ من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة، بسبب انتمائهما الإسلامي، وكرد فعل على الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بحسب شبكة abcnews"".
وقال مكتب عمدة مقاطعة ويل، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: "تمكن المحققون من تحديد أن كلا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانا مستهدفين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط بين حماس والإسرائيليين".
وعثرت الشرطة على الضحيتين في وقت متأخر من صباح السبت في منزل يقع في منطقة غير مدمجة في بلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 40 ميلاً (65 كيلومترًا) جنوب غرب شيكاغو.
وقال مكتب الشريف إن الصبي، الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب تشريح الجثة يوم الأحد، وكانت المرأة مصابة بأكثر من اثنتي عشرة طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى يوم الأحد، لكن من المتوقع أن تبقى على قيد الحياة.
وقالت الشرطة إنه تم العثور على الرجل المشتبه به بارتكاب الجريمة يوم السبت في الخارج "جالسًا منتصبًا في الخارج على الأرض بالقرب من ممر المنزل" مصابًا بجرح في جبهته.
وكان رهن الاحتجاز الأحد، في انتظار المثول أمام المحكمة. اتهمته الشرطة بالقتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.
ولم تنشر السلطات أسماء المتوفين، لكن مكتب شيكاغو لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية عقد مؤتمر صحفي الأحد، مع أحد أفراد الأسرة وحدد هوية الضحايا على أنهم: وديع الفيومي، وهو صبي أمريكي من أصل فلسطيني كان قد توفي مؤخرًا عمره 6 سنوات ووالدته حنان شاهين.
وكانوا يعيشون في الطابق الأرضي من منزل يمتلكه الجاني لمدة عامين، بحسب المنظمة، ونقلاً عن رسائل نصية من الأم إلى والد الصبي، ورد أن المشتبه به صرخ قائلاً: "أنتم أيها المسلمون، يجب أن تموتوا!" قبل عملية الطعن، بحسب مؤسسة "كير-شيكاغو".
ووصفت منظمة الحريات المدنية الإسلامية الجريمة بأنها "أسوأ كابوس لدينا"، وهي جزء من ارتفاع مثير للقلق في مكالمات الكراهية ورسائل البريد الإلكتروني منذ اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط.
الجاني
الطفل المجني عليه
الجاني والمجنى عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة