فى تجاهل جديد لمعايير حرية الرأي.. فتحت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) تحقيقًا مع الصحفيين والإعلاميين المنتسبين لها بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية ودفاعهم عن فصائل المقاومة.
وقالت الهيئة إنها تحقق بشكل عاجل فى مزاعم بأن العديد من مراسليها، أشادوا بهجمات حماس على إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعى بعد أن قالت شخصيات متعددة تابعة لقناتها العربية أن الضحايا المدنيين (الإسرائيليين) لا ينبغى اعتبارهم مدنيين أبرياء.
وتأتى الإجراءات التى أقدمت عليها بى بى سى بحق صحفيها فى ظل سلسلة مفتوحة من الأكاذيب يسوقها الإعلام الغربى، فى محاولة لقلب الحقائق الجارية فى قطاع غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة منذ بدء موجة التصعيد الأخيرة قبل أسبوع.
وفى محاولة لإرغام الأطقم التحريرية والصحفيين على طمس الحقائق فى تجاهل للمعايير المهنية المتعارف عليها.
وتابعت الهيئة: "نحن نتعامل مع مزاعم انتهاكات إرشاداتنا التحريرية ووسائل التواصل الاجتماعى بأقصى قدر من الجدية".
وأضافت: "إذا وجدنا انتهاكات فسوف نتصرف بما فى ذلك اتخاذ إجراءات تأديبية"، وتسود حالة من التجاهل التامة للاستهداف الإسرائيلى المتعمد للصحفيين والإعلاميين العرب والأجانب فى محاولة لطمس الحقائق.