قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن انعقاد قمة القاهرة للسلام حول القضية الفلسطينية يوم السبت القادم، استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسهم في استعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الرئيس يهدف إلى حل الأزمة من جذورها وليس مجرد وقف الحرب والحصار على قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية فقط، بل أن هذه القمة المقرر انعقادها تهدف للتباحث من أجل حل القضية من جذورها.
وأشار رئيس حزب الريادة، خلال تصريحات خاصة، اليوم الاثنين، إلى أن على مدار 35 عاماً ومنذ عهد الراحل ياسر عرفات ولم تلتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمعاهدات والمواثيق المبرمة التي تكفل حق الفلسطينين في إقامة دولتهم على حدود 1976، لتكون القدس عاصمتها، مؤكدا أن قوات الاحتلال تقود حرب إبادة برعاية أمريكية وتهدد أهالى غزة دون مراعاة حقوق الإنسان أو المعاهدات التي تنص على احترام ذلك، مشيدا بقرار السلطات المصرية بعدم السماح لعبور الرعايا الأجانب إلا بعد مرور المساعدات لأهالى غزة، لتخفيف حجم الدمار الذى خلفته الحرب وساهمت في خروج الكثير من المستشفيات من الخدمة وسوء الوضع الصحى مما يعرض المصابين للخطر.