قال أحمد عامر الخبير الأثري إن هذه المرة الأولى لاكتشاف جبانة من الدولة الحديثة بالإقليم الـ 15 من أقاليم مصر العليا فى المنيا، وعُثر من قبل على جبانات من الدولة القديمة والدولة الوسطى في إقليم شرق النيل، والجبانة تحتوي على مقابر منحوتة من الصخر وبداخلها مئات من اللقى الأثرية، وتضم مجموعة من تماثيل "الأوشابتي" التي كانت تصاحب القدماء في العالم الآخر ومصنوعة من الفخار والخشب.
وأضاف عامر في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الكشف الأثري بدأ من شهر أغسطس الماضي، وأوضح الكشف أن الجبانة لكبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة بمنطقة "الغريفة" بتونا الجبل بالمنيا، وعثر بها على العديد من التوابيت والتماثيل الحجرية والخشبية بأشكال آدمية منها منقوش وملون.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف أول بردية كاملة وأشارت الدراسات الأولية أن طولها يبلغ من 13إلى 15 متر تقريبا، تتميز بحالة جيدة من الحفظ، ومن المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه.