وجهت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، التحية إلى الشعب الفلسطينى لصموده فى مواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلى، وأكدت دعمها الكامل للقضية الفلسطينية وتحقيق إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضى المحتلة، وحق الشعب الفلسطينى دون غيره فى تقرير مصيره.
وأعلنت الغرفة فى بيان لها تضامنها مع الشعب الفلسطينى وكذلك تأييدها ودعمها للموقف المصرى تجاه الأحداث الجارية بالأراضى الفلسطينية والحرب من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلى الغاشم على المواطنين الفلسطينيين العزل الأبرياء بغزة، وأهمية وضرورة العمل على التهدئة وإطلاق واستئناف عملية حقيقية للسلام، والتأكيد على أن "أمن مصر القومي خط أحمر ولا تهاون في حمايته".
ودعت الغرفة الشعب المصرى لعدم الإنسياق وراء الدعاوى الرامية لمقاطعة المطاعم المصرية التى تحمل أسماء أجنبية بدواعى تقديمها دعم لقوات الإحتلال الإسرائيلى ،والتى تستهدف إلحاق الضرر بهذه المطاعم، معربة عن إنزاعجها من هذه الحملة التى تكون أضرارها بالغة على المصريين العاملين بهذه المطاعم وحجم الاستثمارات المصرية والعربية التى تم ضخها لإنشائها وإقامتها.
وأكدت الغرفة أن هذه المطاعم ذات العلامات التجارية العالمية داخل مصر هى إستثمارات مصرية أو عربية خالصة وبنسبة تصل إلى 100%، وتساهم من خلال نشاطها وفروعها فى الحد والتخفيف من إرتفاع نسب البطالة بالمجتمع المصرى، لكونها تحتضن عمالة مصرية كبيرة فى كافة خطوط إنتاجها وتوزيعها .
وأوضحت الغرفة أن هذه الكيانات الإقتصادية المصرية أو العربية العاملة فى مجال المطاعم الحاملة لأسماء تجارية عالمية، لها دور ريادى كبير بإسهامها المتميز فى العديد من المبادرات والمشروعات التنموية الإجتماعية المصرية، وإنها أطلقت العديد من المبادرات فى هذا النوع ومنها شراكات فى مجال الإرتقاء بالمناطق المحرومة من الخدمات، أو فى مجال التعليم والتدريب السياحى وغيرها من المبادرات الأخرى الرامية للإرتقاء بمستوى المعيشة وخدمة المجتمع المصرى .
وأشارت غرفة المطاعم، إلى أن دور الشركة العالمية ينطوى لهذه الإستثمارات المصرية أو العربية على السماح فقط لها بإستخدام العلامة التجارية محلياً وإمدادها بالخبرات وإلتزامها بكافة المعايير والإشتراطات لتشغيل هذه المطاعم وفقاً لقواعدها المعمول بها فى جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل خدمة لعملائها.
وقالت الغرفة أن هذه المطاعم المصرية أو العربية لا علاقة لها بما يقوم به وكلاء آخرون، ولا تمثلها، وإنها تبتعد تماماً عن الأمور والمجريات السياسية وتأكيدها على المضى قدماُ فى رسالتها الريادية التنموية والإجتماعية داخل مصر، وسعيها لفتح العديد من الفروع الجديدة لإستقطاب الكثير من العمالة المصرية، مشيرة إلى إنه فى حالة الإستمرار فى المقاطعة سيلحق الضرر بالشركة المصرية أو العربية التى تضطر آسفة لوقف نزيف الخسائر من جراء هذه المقاطعة وغلق فروعها وتسريح عمالها تحت وطأة الأزمة الإقتصادية والخسائر التى تلحق بإستثماراتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة