هدد زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى في ألمانيا، لارس كلينجبيل، أنصار فلسطين بالطرد من ألمانيا.
وقال كلينجبيل لصحف مجموعة فونكى الإعلامية: إذا كان الشخص الذى يحتفل بفلسطين فى الشوارع الألمانية لا يحمل الجنسية الألمانية، فيجب طرده من ألمانيا.
وقال كلينغبيل، إنه يجب أن يكون هناك إجماع ديمقراطى فى مجتمعنا على إدانة ما تمارسه فلسطين.
وأكد زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى أنه يتوقع ذلك أيضًا من جميع الجمعيات الإسلامية فى ألمانيا، وبهدف التجنس المحتمل، قال: أى شخص لا يشاركنا قيمنا، أى شخص يدعم معاداة السامية والإرهاب، سيتم حرمانه من جواز السفر الألماني.
وانضم زعيم الحزب الاشتراكى الديمقراطى إلى وزير العدل الاتحادى ماركو بوشمان من الحزب الديمقراطى الحر فى مطلبه، والذى قال قبل أيام قليلة أن الأشخاص الذين يحتفلون بأعمال الفصائل الفلسطينية فى شوارعنا سيتعين عليهم أيضًا مواجهة عواقب جنائية أو حتى الطرد.
وكان يشير إلى المسيرات التى جرت فى برلين، من بين أماكن أخرى، بعد وقت قصير من هجوم الفصائل الفلسطينة.
وأكد سياسى الحزب الديمقراطى الحر أن ألمانيا تقف بثبات إلى جانب إسرائيل ولن تقف مكتوفة الأيدى إذا ارتكبت الفصائل الفلسطينية هجمات فى إسرائيل أو إذا احتفل الناس فى ألمانيا بهذه الأعمال فى الشارع.
فيما قالت وزيرة الداخلية الفيدرالية نانسى فيزر: سنستخدم جميع الخيارات القانونية لطرد أنصار فلسطين.
وقالت فيسر لصحيفة " بيلد أم زونتاج: أن الخطر المتزايد المتمثل فى أعمال التضامن والدعم لفلسطين يتم أخذه على محمل الجد، ولا يوجد فى ألمانيا أى تسامح مطلق مع التحريض المعادى للسامية والمناهض لإسرائيل، وكذلك عدم التسامح مطلقًا مع العنف، وقالت الوزيرة أنه لذلك تم تعزيز حماية المؤسسات اليهودية والإسرائيلية.