تراجعت سينما الأمير تشارلز عن عرضها لاستضافة عرض فيلم الإثارة القادم Control بسبب مشاركة الممثل العالمى كيفن سبيسي في العمل، حيث يلعب سبيسي دورًا صوتيًا من خلال المكالمات الهاتفية في الفيلم، وهو أول مشروع للممثل منذ أن تمت تبرئته من تهم الاعتداء الجنسي في محاكمة بلندن في يوليو الماضى، وفقا للتقرير الذى نشر على موقع "nme".
كما ذكر موقع The Telegraph، ان ارسل جريج لين، الذي يدير السينما في لندن ومقرها بالقرب من ليستر سكوير، بريدًا إلكترونيًا إلى الممثلة والمنتجة لورين ميتكالف لإبلاغهم بالإلغاء.
كيفن سبيسي
تقول الرسالة الإلكترونية الواردة من لين: "لدينا مشكلة، ومع اعتذاري يجب أن أبلغك بأننا ألغينا استئجارك معنا، بعد أن علمنا أن فيلمك يضم كيفن سبيسي، ولا سيما فيلمه الأول منذ الدعوى القضائية، وأنا وفريق العمل مرعوبون من أن يتم مهاجمتنا بسبب وجوده في العمل حتى لو صوتيا".
في تصريح لمجلة Variety، قالت ميتكالف إنهم شعروا بخيبة أمل لفترة، لكنهم وجدوا منذ مكانًا أفضل وأكثر ملاءمة لاستضافة العرض الأول، وهو Genesis Cinema.
وردًا على قرار إلغاء العرض الأول، وصف تشيس سكولنيك، محامي سبيسي، القرار بأنه "مخيب للآمال للغاية"، وصرح سكولنيك لمجلة Variety قائلا:"لقد أثبت السيد سبيسي براءته في كل قاعة محكمة ظهر فيها، وكل محلف نظر في الأدلة ضده رفض بالإجماع الادعاءات الكاذبة، وبالتالي فأن قرار سينما الأمير تشارلز بفرض رقابة على مشروع كيفن الجديد المثير هو أمر مخيب للآمال للغاية، وهو يرفض العملية القانونية لبلدين، ويتجاهل الأدلة الدامغة التي تثبت براءة كيفن، ويتجاهل تضحيات العشرات من المحلفين المحايدين الذين وجدوا أن كيفن بريء بنسبة 100 في المائة".
يتتبع فيلم Control، من إخراج جين فاليز، وزيرة الداخلية البريطانية الخيالية ستيلا سيمونز (ميتكالف) التي تقيم علاقة غرامية مع رئيس الوزراء ديفيد آدامز (مارك هامبتون)، وأثناء قيادة ابنته إلى المنزل في إحدى الليالي، يتم الاستيلاء على سيارتها ذاتية القيادة من قبل متسلل غير مرئي (يلعب الشخصية سبيسي) ويهدد بقتلهما، ومن المقرر أن يتم عرض فيلم Control في دور السينما في 15 ديسمبر المقبل.