كشف رئيس أركان القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية الجنرال كريستيان تشيويوي، عن وصول خمسة عشر كتيبة جديدة إلى شرق البلاد لتعزيز الجيش الوطني؛ تحسبا لنشوب حرب بهذه المنطقة.
وقال الجنرال تشيويوي - في تصريحات نقلتها صحف محلية اليوم الثلاثاء "سيكون لدينا ما لا يقل عن خمسة عشر كتيبة جديدة وكل كتيبة نظامية لديها كل معداتها لحماية أمن بلادنا. إننا سننهي هذه الحرب".
وأكد رئيس أركان جيش الكونغو الديمقراطية أن بلاده لديها وحدات من القوات الخاصة تخضع للتدريب حاليا؛ وبعضها غادر بالفعل إلى شرق البلاد والبعض الآخر سيكون هناك قريبا.
وشدد على أنه "يجب علينا بذل قصارى جهدنا لوضع حد لهذه المشكلة التي تؤرق بلادنا. نحن من يجب علينا وضع حد لهذه الحرب، ولن يفعل ذلك أحد من أجلنا"، مشددا على أن المهمة الثانية للجيش تتمثل في حماية المواطنين وذلك من خلال ضمان السلامة الإقليمية للبلاد.
ورحب الجنرال تشيويوي، أيضا بدعم المواطنين للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا القوات المسلحة الكونغولية إلى عدم التسبب في مضايقة المدنيين.
جدير بالذكر أن مواجهات مسلحة اندلعت مطلع الشهر الجاري بين مجموعات الدفاع الذاتي (وزاليندو) الموالية لحكومة كينشاسا وحركة "23 مارس" المتمردة على عدة جبهات في إقليم كيفو الشمالي بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية؛ مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين فضلا عن خسائر في الممتلكات وحدوث موجة نزوح جديدة للفارين من أعمال القتال.