قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الجهد المصري على كافة المستويات يتركز على التعامل مع الوضع الإنساني في غزة.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج "في المساء مع قصواء" الذي يذاع على قناة "cbc": "نشاهد جميعا كيف يتم استهداف المدنيين في قطاع غزة، منذ قليل تم استهداف مستشفى راح ضحيتها أكثر من 800 شهيدا ضحية، والوضع متأزم للغاية، ولذلك جميع اتصالات مصر تركز على ضرورة وصول المساعدات إلى القطاع، وتحمل إسرائيل المسؤولية في عدم استهداف محيط معبر رفح داخل الأراضي الفلسطينية لتتمكن قوافل الإغاثة من الدخول".
وقال: "هذه هي الرسالة الرئيسية التي وجهها وزير الخارجية خلال اتصالاته مع الإعلامي الأجنبي، والذي بدا وكأنه يحمل مصر مسؤولية غلق معبر رفح وعدم قدرة المعبر على العمل، وهذا يرجع في الأساس إلى الإجراءات العسكرية التي تقوم بها إسرائيل بالمعبر، وتعدد قصف هذه المنطقة الفاصلة بين المعبرين المصري والفلسطيني، بشكل يعيق عمليات إعادة تأهيل هذه المنطقة".
وتابع: "الاتصالات ترتكز على القمة الكبيرة التي تستضيفها مصر السبت القادم، والإعداد لهذه القمة والدول التي ستشارك والرسالة التي يتوقع العالم أن تخرج من هذه القمة، وأهم الجوانب المرتبطة بمخرجات هذه القمة".
وأضاف: "هي قمة تعبر عن الضمير العالمي، وصوت الدول الكبرى إقليميا ودوليا والموقف الذي تتبناه تجاه هذه الأزمة، والهدف هو المطالبة بوقف هذا التصعيد فورا، والعمل على معالجة جذور هذه الأزمة، والوضع الإنساني في قطاع غزة، ووجود عدد كبير من قادة العالم على أرض مصر، رسالة للدور الريادي الذي تقوم به مصر على مدار التاريخ في دعم القضية الفلسطينية".
وتابع: "مصر كانت من أولى الدول في المنطقة سعيا للسلام، وبالتالي هي أيضا تتحمل هذه المسؤولية في العمل على وقف هذا التصعيد بشكل فوري، ومعالجة بذور هذه الازمة، وطرح رؤية للتعامل مع القضية الفلسطينية، ووصولنا لهذه الأزمة مسألة حذرت منها مصر على مدار سنوات طويلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة