عرضت قناة دى إم سى فيلم وثائقي بعنوان " هنا فلسطين من القاهرة"، والذى كشف عن أن 1948 هو عام النكبة الذي غير مجرى التاريخ في مصر والنقطة الفاصلة فى تاريخ النضال الفلسطينى.
وكشف الفيلم عن سبتمبر أن 1945 سيطرت حالة من السعادة الغامرة على الأجواء العامة فالحرب العالمية الثانية انتهت وأوروبا بدأت مرحلة البناء، والولايات المتحدة تستمتع بدورها الجديد كقوة عظمى، وتبدو الصورة وكأنها مثالية، لكن الوضع في العالم العربي كان بعيدا عن الهدوء، وشهد صيف عام 1946 أول تحرك مصري للدفاع عن فلسطين مع أول اجتماع للقمة العربية والمؤكد أن حرارة الصيف لم تكن تقترب من حرارة المشهد المشتعل في القدس.
وتابع التقرير : "كانت مصر والعديد من الدول العربية ترى ما يجرى التخطيط له، المقدمات كلها كانت تؤكد أن وعد بلفور أصبح قاب قوسين أو أدني من التحقق، الوعد الذى كان اختصارا للمقولة الشهيرة: لقد أعطي من لا يملك وعدا لمن لا يستحق.. وأدرك العالم أن الفاعل الرئيسي في دعم ومساندة القضية الفلسطينية هي مصر، وأتت اللحظة الفاصلة أو المؤلمة عام 1948 تم إعلان نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين وفى 1948 تم إعلان الدولة اليهودية والفلسطينية".
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت بث فيلم " هنا فلسطين من القاهرة"، قريبا والذي يستعرض الدور المصرى التاريخى في دعم القضية الفلسطينية.
ويستعرض الفيلم الوثائقى، تصريحات من الرئيس الراحل محمد أنور السادات الذي يدعم القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الفلسطينيين، وأيضا توجيه الشعب الفلسطيني الشكر إلى الدولة المصرية على مواقفها المساندة للقضية الفلسطينية، وكذلك تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية.