استعرضت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي تجربة رقمنة منظومة العمل والتحول الرقمي، حيث يشمل منصة إلكترونية وأنظمة مكاتب أمامية لتنفيذ الخدمات المطلوبة من المؤمن عليهم وأصحاب المعاشات، فضلاً عن تحقيق هدف فصل آداء الخدمة عن أماكن تشغيلها، كما تشمل المنظومة أيضاً قواعد بيانات مركزية موحدة ودورات عمل متكاملة تحقق السيطرة ومتابعة الأداء للعاملين في تنفيذ الخدمات التأمينية مع التحييد الكامل للعنصر البشري، بالإضافة إلى نظام دفع إلكتروني متعددة ووثائق إلكترونية وأرشيف إلكتروني مركزي متكامل مع نظام المعلومات إلى جانب ابتكار حلول مستحدثة لحل المشكلات وتحقيق الشمول المالي وخلق بيئة عمل جديدة من التميز والإبداع، فضلاً عن القضاء على الفساد وتوفير البيانات لصناع القرار وزيادة الإنتاجية وخفض التكاليف.
جاء ذلك خلال انعقاد الملتقى الفني للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي لليوم الثاني على التوالي بمحافظة الأقصر بعنوان "المقاربات الفضلى لإصلاح أنظمة التأمين الاجتماعي في الدول العربية " ، تحت رعاية الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي بمشاركة دول "الكويت والبحرين وقطر والسعودية وتونس والجزائر وليبيا وكذلك مشاركة منظمة العمل الدولية وتم استعراض تجاربهم لإصلاح أنظمة التقاعد".
وأوضحت هيئة التأمينات المصرية خلال المشاركة أن مراحل تطوير الهيئة كانت تتضمن تنفيذ مشروع أرشيف إلكتروني متكامل مع نظام معلومات يساهم في أرشفة إلكترونية لجميع الملفات وترحيل وتخزين الملفات بمخازن مركزية وفقاً لمعايير دولية، كما أن مراحل تنفيذ المشروع بالفعل تم تشغيلها في مرحلة الإختبارإعتباراً من 1 يوليو 2023 بينما مرحلة بناء وتطوير التطبيقات تم تنفيذها فعلياً في أبريل 2022 الماضي كما تم الإنتهاء من مرحلة التحليل والتصميم في أكتوبر 2021 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة