عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مبصرون في كييف عُميان في غزة.. الغرب المُنحاز وازدواجية المعايير».
وذكر التقرير، أنه قبل نحو عام ونصف العام تحركت القوات الروسية باتجاه أراضي أوكرانيا، فانتفض العالم وفي مقدمته دول الغرب، حتى ربما قبل أن يتم إطلاق رصاصة واحدة، لا للتنديد أو للشجب، ولكن سارع العالم تجاه موقف عدائي تجاه روسيا، وفُتحت الخزائن الغربية سريعا لدعم كييف، أما في غزة، وبعد أشهر قليلة مما حدث أوكرانيا، فإن المشاهد تبدو واحدة من حيث القصف، لكنها أشد فظاعة، فالضحايا كثر جميعهم مدنيون وأغلبهم أطفالا ونساء لا حول له ولا قوة.
وذكر التقرير، أن الفلسطينيين في غزة شعب فُرض عليه الحصار وبات بلا طعام أو كهرباء أو ماء، لكن العالم نفسه الذي انتفض من أجل أوكرانيا لم يرَ ذلك، وغضّ الطرف عما يحدث في غزة، في المقابل وفي التوقيت ذاته دافع عن آلة القتل الإسرائيلية وسارع مسؤولون غربيون إلى زيارة تل أبيب حاملين مشاعر الأسى والحزن.