رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "غزة تحت القصف.. كيف احتفلت إسرائيل بالذكرى الـ30 لاتفاقية أوسلو الأولى؟"، استعرض خلاله رعونة ووحشية إسرائيل مع الفلسطينيين، وعودة مخطط الاستيطان والتهجير القسرى بقوة، وذلك لليوم الحادى عشر على التوالي، فلا يزال قطاع غزة تحت وطأة قصف عنيف للغاية، مع سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى، وذلك في ظل جهود مصر الحثيثة فى تكثف اتصالاتها على جميع المستويات لوقف جولة المواجهات العسكرية الحالية، يأتي ذلك على الرغم من أن عام 2023 يصادف الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاق أوسلو الأولى، إلا أن الأرض الفلسطينية المحتلة لا تزال غارقة في الصراع والاضطرابات، نتيجة الخطوات المتزايدة التي تتخذها إسرائيل الصهيونية لخلق حقائق لا رجعة فيها على الأرض.
فالوضع المتفجر المستمر هو نتيجة مباشرة للانتهاكات الإسرائيلية العدوانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن التوسع المستمر في المستوطنات الإسرائيلية، وهدم المباني الفلسطينية، والعنف والقتل شبه اليومي، واستمرار الخطابات التحريضية من جانب سلطة الإحتلال، وتعمد التهجير القسرى، ومحاولة تنفيذ مخططهم فى نقل الفلسطينين على أرض سيناء يشكل انتهاكا للقانون الدولي، كما أن المجتمع الدولى متحيز لإسرائيل بشكل واضح وصريح وغير مستجيب لمحنة الفلسطينيين.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل في رعونة ووحشية بنى الكيان المحتل مع أصحاب الأرض، وعودة قضية الإستيطان والتهجير القسرى للفلسطنيين، والصمت الدولى يُخيم على المشهد، حيث إن العنف المستمر من قوات الاحتلال الصهيونية ضد المدنيين الفلسطينيين يعيق آفاق السلام، وهو مسؤول عن الكثير من المعاناة التي لا داعي لها، وهذه التصرفات تؤكد استمرار الحكومة الإسرائيلية في ارتكاب جريمة التوسع الاستيطاني وتعميق "الفصل العنصري"، بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية على الأرض، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة